الرئيس الأفغاني يفتتح مؤتمر «قلب آسيا» في كابول ويؤكد أهمية مواجهة «الإرهاب»

كتب: الألمانية د.ب.أ, أ.ف.ب الخميس 14-06-2012 09:31

افتتح الرئيس الأفغاني حامد كرزاى، الخميس، مؤتمر «قلب آسيا» في العاصمة الأفغانية كابول، مؤكدًا أن التعاون بين دول المنطقة والحلفاء سيحقق الاستقرار لأفغانستان والمنطقة.

وقال كرزاى إن «من شأن العمل المشترك تعزيز السلام والتقدم الاقتصادي في أفغانستان والمنطقة»، كما أنه سيوفر «راحة نحن في حاجة ماسة إليها من الإرهاب والراديكالية والعنف».

وأضاف «وبالفعل، كقلب آسيا، فإن أفغانستان تأمل في كما أنها ترى دلالات على وجود بيئة أكثر تعاونًا في أفغانستان والمنطقة».

ويترأس المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد، وزيرا خارجية أفغانستان وتركيا، ومن المقرر أن يناقش إجراءات بناء الثقة والجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وقضايا أخرى.

ويجتمع ممثلون من 29 دولة في كابول، في إطار المؤتمر الذي يأتي بعد اجتماع في إسطنبول في نوفمبر، كان هدفه رسم مستقبل أفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الأطلنطي.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، إنه سيحاول خلال محادثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش المؤتمر، أن يحث موسكو على استخدام نفوذها لوقف العنف الذي يقوم به النظام السوري.

وقال هيج إنه سيلتقي أيضا مسؤولين من الصين، التي استخدمت مثل روسيا حق النقض لوقف مشروعي قرار في مجلس الأمن الدولي يدينان النظام السوري، ومن تركيا في محاولة للتوصل إلى توافق دولي حول كيفية تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، من أجل حل الأزمة في سوريا.

وإلى جانب وزراء الخارجية، سيضم مؤتمر الخميس ممثلين من منظمات دولية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تصعِّد أفغانستان الضغوط على باكستان المجاورة في قضية الملاذات الآمنة للمتمردين على أراضيها، ويقول كرزاي إن السلام رهن بالتعاون الإقليمي للقضاء على الملاذات الآمنة للمسلحين الذين يرتكبون أعمال العنف، وعبّر عن أمله في أن تقدم باكستان مساعدة في هذه العملية.