أعلنت حركة شباب 6 إبريل، الأربعاء، عن اتصالات تجريها بالقوى السياسية المدنية المنسحبة للوصول لاتفاق بين الجميع حول تشكيل «تأسيسية الدستور» والتوصل لحل بينهم، معتبرة ذلك «محاولة» لإنقاذ اللجنة.
مشاركة لا مغالبة، وننتظر أن يتم ذلك وتشكَل لجنة ممثلة تمثيلًا حقيقيًا عن المجتمع، وليس عن أغلبية»
واعتبرت «حمدي» مساعي الحركة الحالية هي «آخر محاولة» منهم للتوافق الوطني ووحدة الصف لمصلحة الوطن, مؤكدة أن «الخلاف والتباعد بين القوى السياسية يصبان في مصلحة المجلس العسكري فقط» وهو ما دعاهم لحث جميع المنسحبين وجماعة الإخوان للاجتماع لحل المشكلة، بحسب قولها.
يذكر أن المنسحبين من الاجتماع، أمس، مثلوا جهات سياسية كحزب الوفد والمصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي وحزب التجمع، إضافة لمستقلين، بلغ بهم عدد المنسحبين 57 شخصًا