«الثورة السورية»: الصراع في دمشق ليس «حربًا أهلية».. والأمن يتوغل في دير الزور

كتب: وكالات الأربعاء 13-06-2012 19:07

 

رفضت الهيئة العامة للثورة السورية، الأربعاء، وصف مسؤول عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، هرفيه لادسو، التدهور الأمني في سوريا بأنه «حرب أهلية».

واعتبرت الهيئة في بيان أصدرته لهذه المناسبة أن «تصريح هيرفيه لادسو لا يعبر عن صورة الأحداث الجارية، ولا يعبر عن الشعب السوري وثورته السلمية».

وعلى الصعيد الميداني، قال نشطاء من المعارضة السورية إن «مئات من أفراد القوات السورية، تدعمهم الدبابات، توغلوا في مدينة دير الزور الشرقية، فيما وصف بأنه هجوم كبير لاجتثاث المعارضين من عاصمة المحافظة المنتجة للنفط، والواقعة على الحدود مع العراق».

وأضافت المصادر أن «مقاتلين يعملون تحت مظلة الجيش السوري الحر هاجموا الأسبوع الماضي حواجز طرق ودبابات على امتداد الطريق من دير الزور إلى الحدود العراقية، وأسقطوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية، ودمروا عدة دبابات وناقلات جند مدرعة».

وأكدت مصادر من المعارضة ودبلوماسيون أن «مساحات واسعة من أراضي محافظة دير الزور سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة في الشهور القليلة الماضية، بعد انهيار تحالفات بين النخبة الحاكمة من الأقلية العلوية والقبائل السنية، مما شكل ضغوطًا قوية على خطوط إمداد قوات الأسد».

وأشار نشطاء إلى أن التقارير الأولية أفادت بأن دبابة تابعة للجيش قتلت ثلاثة اشخاص على الأقل، وأصابت عشرات آخرين في أحياء العمال والجبيلة والعرفي بالمدينة الواقعة على نهر الفرات، والتي تبعد 430 كيلومترًا شمال شرقي دمشق، وأن مستشفى النور في وسط دير الزور أصبح يغص بالمصابين، فيما رد المعارضون بإطلاق قذائف صاروخية فدمروا 4 مركبات مدرعة، وأن صالح الشحاط أحد قادة المعارضة قتل بنيران دبابة.