أكد الاتحاد المصري للغرف السياحية أن «تجاهل مجلسي الشعب والشورى القطاع السياحي فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور مقصود ويعزز المخاوف من وجود مخطط منظم لدى القوى السياسية التي تمسك بزمام الأمور السياسية فى البلاد، لإضعاف صناعة السياحة والنيل منها».
وقال مجلس إدارة الاتحاد في بيان أصدره، الأربعاء، إن «الاتحاد وطبقا للقانون هو المظلة الشرعية الوحيدة للغرف السياحية وكل الأنشطة السياحية، وأنه أرسل خطابا إلى الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، بترشيح إلهامي الزيات رئيس الاتحاد، ووجدي الكرداني، عضو مجلس الإدارة لتمثيل قطاع السياحة في الجمعية التأسيسية».
أضاف البيان أن «الخطاب الذي تم إرساله شدد على أهمية قطاع السياحة الذي يعد قاطرة التنمية الاقتصادية بمصر، بما يضمه من استثمارات تزيد على 200 مليار جنيه، ممثلة في طاقة فندقية تزيد على 225 ألف غرفة فندقية، بجانب حوالي 209 آلاف غرفة تحت الإنشاء، وأكثر من 4500 مطعم سياحي، و450 مركز غوص، و1500 بازار سياحي، بالإضافة إلى 4 ملايين عامل، مما يتطلب أن يكون لتلك الكيانات ممثل في الجمعية».
وأشار البيان إلى أن «هذا التجاهل يؤكد الشكوك في الوعود التي أطلقها ممثلو القوى السياسية لتطوير السياحة، ويؤكد أن مستقبل السياحة في ظل هذا الجو غير المستقر يثير مخاوف القطاع من وقف تطور ونمو صناعة السياحة».
وكشف البيان أن «الاتحاد يدرس اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه هذا التجاهل المتعمد لاختيار ممثل للقطاع السياحي في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور».