توافد عدد من أنصار عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الثلاثاء، على مقر حملتة الانتخابية بالدقي، لمطالبته بـ«تأسيس حزب سياسي يحمل اسم الجمهورية الثانية».
والتقى «موسى» مع مؤيديه، الذين طالبوه بأن «يمارس دورًا إيجابيًا يدافع من خلاله عن الثورة ومبادئها وأهدافها من خلال تأسيس حزب سياسي، يضم في عضويته رموزاً سياسية كبيرة»، كما طالبوا بضرورة أن «يتمسك موسى بدعم وتأييد ومساندة التيار الوطني المدافع عن الحريات والحقوق ومبادئ المواطنة».
وخلال اللقاء أكد «موسى» أنه «لن يعتزل العمل السياسي، وأن مصر لن تعود للوراء، وأن الشعب صاحب ثورة 25 يناير لن يقبل إلا بدولة مدنية، ولن يسمح بعودة سياسات أو ممارسات النظام السابق».
وقال «موسى» لأنصاره: «لم أحسم موقفي بشأن المسار الذي سوف أتجه إليه مستقبلاً، وما زلت في مرحلة دراسة الخيارات البديلة»، مضيفًا أن «هذه الخيارات متنوعة وتشمل إنشاء حزب سياسي يدافع عن مبادئ الثورة ومدنية الدولة، وإقامة مركز أو مؤسسة وطنية لها اهتمامات مصرية وإقليمية ودولية تعمل في المجال السياسي والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتتعامل مع القضايا الحيوية التي يشهدها العالم».