مسؤول عسكري إسرائيلي: سوريا تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم

كتب: أ.ف.ب الإثنين 11-06-2012 15:45

 

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، يائير نافيه، الإثنين، إن سوريا تمتلك «أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم»، مؤكدا إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل.


وصرح الجنرال نافيه لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن «سوريا جمعت أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية في العالم، وتمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى أي منطقة في الأراضي الإسرائيلية».


كان مسؤولون عسكريون إسرائيليون آخرون قد أكدوا في الأشهر الأخيرة أن سوريا تمتلك أهم مخزون من الأسلحة الكيميائية، معربين عن تخوفهم من وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني حليف النظام في دمشق.


ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن سوريا بدأت منذ 40 عاما إنتاج غازات السارين و«إكس في» والخردل، التي يمكن استخدامها مع الصواريخ.


كان قائد المنطقة العسكرية الشمالية، يائير جولان، قد قال مطلع الشهر الجاري إن إسرائيل ستدرس إمكانية مهاجمة قوافل محتملة تنقل أسلحة متطورة في حال اكتشفها الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب.


أما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني جانتز، فأعرب الثلاثاء الماضي عن قلقه إزاء تزايد مظاهر زعزعة الاستقرار في هضبة الجولان بسبب ضعف النظام السوري.


وقال الجنرال الإسرائيلي في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست: «من تداعيات الأحداث في سوريا على هضبة الجولان تزايد مظاهر زعزعة الاستقرار، وحتى في المنطقة الفاصلة على الحدود الإسرائيلية السورية».


وتابع الجنرال الإسرائيلي: «نحن قلقون اليوم أكثر من أي وقت مضى إزاء تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، خصوصا في حال سقوط النظام السوري»، ويعتبر الجنرال جانتر أنه مهما كانت نتيجة النزاع في سوريا فهي ستكون سيئة بالنسبة إلى إسرائيل.


وعلى الرغم من النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل وضمتها بعد حرب يونيو 1967، إلا أنه لم تقع حوادث كبيرة على الحدود الإسرائيلية السورية منذ نهاية حرب أكتوبر 1973، وما زالت إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسمياً.