أعربت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الأحد،عن قلقها الكبير من إقدام دولة الفاتيكان على اتفاق مقترح مع الاحتلال الإسرائيلي يتضمن اعترافا بالوضع الغير قانوني الذي فرضه الاحتلال على المناطق والكنائس المسيحية في القدس المحتلة منذ عام 1967.
ووصفت حماس، في بيان صحفي، مساء الأحد، هذه الخطوة بأنها تعد «تنازلاً خطيراًَ لصالح الاحتلال الذي يمعن يوميا في سياسته التهويدية، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي».
وأكدت «حماس»، أن المعالم والمقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، ستظل فلسطينية عربية، ولن تكون للاحتلال يد في السيطرة عليها أو إدارتها، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه سيقف موحدا في مجابهة كل مخططات الاحتلال.
وحذرت الحركة من خطورة هذا الاتفاق، كما دعت دولة الفاتيكان، إلى عدم إبرامه مع الاحتلال، وحملتها المسؤولية الكاملة عن تبعاته إن تم.
كما ناشدت كلا من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى التدخل الفوري لمنع هذه السابقة الخطيرة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من خطر الاحتلال ومخططاته.
وكان قد أُعلن في وقت سابق، الأحد، أن دولة الفاتيكان تتجه نحو توقيع اتفاق مع إسرائيل ينطوي على اعتراف منها بالوضع القانوني غير الشرعي الذي فرضته إسرائيل في مدينة القدس المحتلة.