الشرقية تنتظر تسلـم راية الرئاسة من المنوفيـة بعد احتكار 41 عاماً (ملف خاص)

كتب: ناجي عبد العزيز الأحد 10-06-2012 22:44

الفريق أحمد شفيق، أو الدكتور محمد مرسى، أياً كان الفائز منهما فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، فهذا يعنى أن الرئيس فى الحالتين سيكون من الشرقية، فكلاهما ينتمى للمحافظة التى ستتسلم ولاية مصر من محافظة المنوفية بعد احتكار استمر 41 عاماً. المواطن الشرقاوى هو الفائز فى الحالتين.. فائز بتخلص بلده من الإهمال الذى سيطر عليها طوال سنوات مضت كانت خلالها بعيدة عن بؤرة اهتمام الحكومات السابقة، رغم مكانتها التاريخية، وإمكانياتها القوية فى الزراعة والسياحة التى يرى أبناؤها أن أبوابها لم تطرق بعد.. أو فائز حتى ولو من باب الفخر أن رئيس مصر أصبح من هذه المحافظة، بعد رئيسين قدمتهما المنوفية هما السابق حسنى مبارك، والراحل أنور السادات. الوضع فى قريتى المرشحين يختلف قليلاً، فبين أهالى البلدتين مباراة ساخنة للفوز بلقب قرية الرئيس، على أمل أن تصبح أى من القريتين هى الأكثر اهتماما من المسؤولين عن الطرق، والمياه، والكهرباء، والمدارس، ورغيف الخبز، وأنبوبة البوتاجاز، وربما أكثر من باقى قرى المحافظة. المواطنون فى القريتين يجهدون ذاكرتهم لاستعادة كل معلومة، أو موقف سبق أن جمعهم بالمرشح - كل حكاية سمعوها عنه، طامحين أن يكون نصيرهم ولو لأربع سنوات مقبلة.

قرية «شفيق» تتحدى: لن نتخلى عنه حتى آخر نفس

المزيد.

حملة الفريق: نحن «الحرافيش» الذين سنسحق «مرسى» رغم إمكانيات «الإخوان»

المزيد..

عائلة وجيران «مرسى»: لا تراجع ولا استسلام

المزيد..

حملة الدكتور: «الفلول» أداروا المعركة بالرشاوى.. لكننا سنحترم النتيجة

المزيد..