أحمد درويش: غير متفائل بوصول أيٍّ من مرشحَي الرئاسة للحكم

كتب: هشام شوقي الأحد 10-06-2012 14:39

 

عبّر أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، عن عدم تفاؤله بوصول أيٍّ من مرشحَي الرئاسة إلى الحكم، وقال إنه في حالة فوز شفيق «ستكون هناك مناوشات دائمة بين البرلمان والرئيس، وفي حالة فوز مرسي فإن الإخوان ليس لديهم الخبرات الكافية لحكم مصر».

جاء ذلك خلال ورشة عمل «منتدى أهل مصر»، التي حضرها مجموعة كبيرة من المستثمرين.

وقال «درويش» إن مصر «لن تستطيع اجتياز هذه المرحلة إلا في 2020، وأنا غير متفائل بنتيجة الانتخابات»، معتبرًا أن وصول التيار الإسلامي للحكم «ليس الأسوأ» قائلا: «أي نظام قادم لن يستطيع إعادة تجربة النظام السابق».

وتحوَّل المنتدى إلى سجال بين مؤيدي الثورة ومعارضيها خاصة بعدما أعلن أكثر من متحدث أن مصر شهدت «أسوأ عام ونصف في تاريخها بعد الثورة»، وهو ما أثار حفيظة معظم الحاضرين المؤيدين لثورة 25 يناير.

وأكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، أن مليونية الأسبوع الماضي في ميدان التحرير، جعلت بعض الدول الأجنبية تعيد النظر في فرض حظر السفر على رعاياها الوافدين لمصر، ومنها جمهورية التشيك، كما فرضت إنجلترا حظرًا جزئيًا على بعض الأماكن في مصر مثل سيناء، وهو ما يدخل مصر في دوامة لا يمكن أن تفيق منها في الوقت القريب خاصة أن السياحة هي الطريق الأسهل في توفير فرص العمل.

من جانبه قال أحمد بهجت، رئيس مجلس إدارة «مجموعة شركات بهجت»، إن الإعلام يجب أن يهدئ الأمور بشكل كبير، وأضاف أن أسعار الفنادق المصرية «تراجعت بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير حتى وصلت إلى 30 دولارًا في الليلة مقابل 300 دولار في دبي».

وأشار أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي، إلى أن مقياس نجاح أي حكومة يقاس في الخارج بمدى قدرتها على التوظيف، موضحًا أن مصر فقدت 400 ألف وظيفة بعد الثورة، كما أن العامل المصري فقد القدرة على المنافسة بالدول المجاورة مثل السوقين الهندية والباكستانية، وقال إن المستثمرين المصريين إذا فتحوا مجال الاستعانة بالعمالة بالخارج سيتم الاستغناء عن 90% من العاملين.

حضر الورشة عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، وماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، ومحمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، وعبد السلام محجوب، محافظ الإسكندرية السابق، ورجل الأعمال علاء الكحكي.