أجمع أبناء وسط سيناء على أن أهم المطالب التى ينبغى على الرئيس القادم الاستجابة لها، هى تنمية وسط سيناء، وأن تكون «وسط سيناء» محافظة منفصلة عن الشمال والجنوب، والقضاء على الإنفلات الأمنى، وأن يتخذ الرئيس القادم من وسط سيناء محلاً لإقامته لدعم التنمية فى المنطقة، من خلال إنشاء قصر جمهورى وقاعة للاجتماعات مع رؤساء الدول.
يقول المواطن عياد غانم أبودلدول من مركز الحسنة، نطالب الرئيس القادم بأن تكون وسط سيناء على رأس أولوياته، وأن تكون تنميتها «فرض عين» على الجميع، كما نطالب بالتوسع فى حفر الآبار بمنطقة وسط سيناء، لأن هذا الأمر سوف يساعد فى زيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة والاهتمام بالتنمية من خلال المشروعات الصغيرة، التى تساعد على استيعاب البطالة، إضافة إلى إنشاء محافظة بوسط سيناء، حتى تكون هناك تنمية حقيقية، وتسليح البدو على الحدود، على غرار الحرس الوطنى، فيما قبل 1967 للحفاظ على الأمن القومى.
ويقول سليم بن جازى من مركز الحسنة وسط سيناء: «نطالب الرئيس القادم بفرض الأمن فى المنطقة، لأن وسط سيناء تحتاج إلى الاستقرار، وأن يهتم بالتنمية البشرية بالدرجة الأولى، وربط شمال سيناء بوسطها وجنوبها، لأن الشمال منعزل عن الوسط والجنوب، وطالب بإنشاء طريق دولى يربط الشمال بالجنوب، مرورا بوسط سيناء، وإلغاء قرار اعتبار أن منطقة وسط سيناء منطقة عسكرية، لا يسمح سوى للمصريين بالمرور منها، لأن هذا القرار يضر بمصلحة المواطن ويضر بالتنمية، وأن يجعل من وسط سيناء منطقة تنمية حقيقية ويسمح للاستثمار المحلى والعالمى أن يدخلها، حتى يتم القضاء على الفراغ السكانى بها.
ويقول الشيخ محمد غانم من قرية الريسان بوسط سيناء: أطالب الرئيس بإنشاء قصر جمهورى فى منطقة الحسنة، وأن يقوم الرئيس القادم بعقد المؤتمرات الدولية بهذا القصر، لأن مثل هذا القرار سوف يساعد على دعم التنمية، مثلما حدث فى شرم الشيخ، لأنه سيشجع المستثمرين على التنمية فى وسط سيناء، وأن تكون المنطقة على الخريطة السياحية العالمية، إضافة إلى الاهتمام بالتعليم، المتدهور بوسط سيناء، بسبب حرمانها من التعليم بجميع مستوياته، والقضاء على البطالة، من خلال إنشاء مصانع تنموية.
ويقول المواطن سالم العيادى من مركز نخل: نطالب الرئيس القادم بأن يكون لأبناء سيناء حصة فى أراضى ترعة السلام، بدلا من توزيعها على رجال الأعمال، وأن يعيد الأمن إلى المنطقة، مع الأخذ فى الاعتبار أن تكون العلاقة بين المواطن البدوى البسيط والأمن علاقة جيدة تحفظ للبدوى كرامته وللأمن هيبته، ومعاملة المواطن باعتباره مواطنا من الدرجة الأولى، وألا يتم معاملته بنظرة دونية.
ويقول سليمان محمد أبوقردود من مركز نخل، على الدولة أن تهتم بمركز نخل المحروم منذ عقود من مياه الشرب، باعتبارها أبسط حقوق البشر، والنظر إلى قرى مركز نخل المحرومة من الخدمات التعليمية والصحية، وتحويل «المدينة» إلى منطقة سياحية، من خلال إنشاء الفنادق والمنتجعات، وإنشاء مناطق صناعية كبرى بمركز نخل لوجود جميع الخامات التى تساعد على إنشاء مناطق اقتصادية تستهدف جذب المستثمرين.
ويقول حسن محمد سليمان من قرية بئر جريد بمركز نخل: «نطالب الرئيس القادم بإنشاء آبار ارتوازية عميقة فى نخل، للمساهمة فى إنشاء المشاريع الزراعية الكبرى، خاصة أن الأراضى الزراعية فيها من أجود أنواع التربة ولا تحتاج إلى استصلاح، وأن تكون وسط سيناء من أهم المناطق على أجندة الرئيس القادم، من خلال إصدار قرار بأن تكون مدينة نخل «مجلس أعلى» على غرار مدينة الأقصر، وأن تكون لها ميزانية خاصة لتنميتها، لأن ذلك سيدفع بعجلة التنمية فى وسط سيناء.
ويقول المواطن بلال سويلم من قرية القسيمة: «على الرئيس القادم الاهتمام بمنطقة الحدود، بوسط سيناء، وتنميتها، من خلال إنشاء وزارة خاصة بها، وتعيين وزير خاص بها، وتعيين نائبين له، من أبناء المنطقة- أهل مكة أدرى بشعابها- على غرار إنشاء وزارة للسد العالى فى عهد «عبدالناصر»، وأن يتم معاملة المواطن باعتباره مواطناً من الدرجة الأولى.
ويقول المواطن محمد أبوعنقة من مركز الحسنة: «على الرئيس القادم فتح صفحة جديدة مع أبناء وسط سيناء، بإسقاط الأحكام الغياية عنهم، والعفو عن المحبوسين فى السجون، من الذين لفقت لهم القضايا دون مبرر قانونى، إضافة إلى التوسع فى إنشاء المجمعات التعليمية، والاهتمام بالتعليم.