لا يريد العمال سوى «الستر» رغم أنهم شاركوا فى الثورة ودفعوا فيها ثمناً باهظاً بسبب الركود الاقتصادى، يقول المهندس عيد الراوى، مدير عام البحوث الفنية بمصنع الألومنيوم بمدينة نجع حمادى: «نطالب الرئيس بإعادة الأمن، إذ إن الانفلات الأمنى أدى لتعرض المصنع لخسائر فادحة بعد السطو على عدد من السيارات المحملة بالألومنيوم الخام، وتوفير فرص عمل جادة للشباب، ورفع المستوى التعليمى للطلاب الذى تدهور بصورة كبيرة».
ويطالب المهندس محمود غبور، بإدارة البحوث الفنية بالمصنع، بضرورة استغلال الثروات المعدنية المنتشرة بجميع المناطق الصحراوية، وإنشاء المصانع المختلفة للاستفادة من هذه الخامات والتى من شأنها دفع الاقتصاد المنهار إلى الأمام.
ويقول أبوالمجد عبدالظاهر، فنى أول تشغيل،: عايزين فرص عمل للشباب ومشروعات زراعية جديدة تعتمد على الأراضى المستصلحة.
ويقول سعد كامل، فنى أول كهرباء: نطالب الرئيس القادم بالعدالة فى توزيع خيرات الوطن وتحقيق الأمن والأمان وتشغيل الشباب وتوفير حياة كريمة لهم. ويقول حلمى على سليم، فنى تشغيل: «لابد من إصلاح الاقتصاد بأقصى سرعة، وأن يبعد الدين عن السياسة ويخلق فرص عمل لأولادنا ويهتم بالشؤون الداخلية ويكون متوازناً فى سياسته الخارجية».
ويقول محمد عبدالجواد، عامل: «إنه على الحاكم ضبط الأسعار التى ترتفع يومياً بعد يوم ولا تتناسب مع الأجور».