وقع الاختيار على طاقم تحكيم كاميروني بقيادة الشاب «آليوم نيانت»، لإدارة مباراة غينيا ومصر، المقررة، الأحد، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأصبح نيانت حكمًا دوليًا منذ عام 2008، وهو مواليد يوليو 1982، حيث لم يكمل عامه الثلاثين بعد، إلا أنه قد حاز رضا وثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قبل أربعة أعوام من الآن، وهو ضمن قائمة الخمسين حكمًا المتوقع ظهورهم في كأس العالم القادمة، ولهذا اختاره «فيفا» لقيادة تلك المباراة الصعبة.
وخلال 25 مباراة دولية وقارية أدارها نيانت، أشهر فيها 50 بطاقة صفراء بمعدل «بطاقتين/ مباراة»، بينها 28 بطاقة لأصحاب الأرض، كما استخدام خلالها البطاقات الحمراء 4 مرات، في حين احتسب 3 ركلات جزاء منها واحدة فقط لأصحاب الملعب.
وكل إحصائياته تؤكد جرأته وحزمه وتعامله مع المنافسين على حد سواء، دون النظر أو الاهتمام بكون أحدهما صاحب الأرض.
شارك الكاميرونى الشاب في إدارة مباريات ببطولات كبرى ومهمة، فهو ضيف دائم على مباريات بطولة رابطة الأبطال الأفريقية منذ عام 2010، حتى إنه أدار المباراة الأولى في الدور النهائي من البطولة الماضية 2011 بين الوداد المغربي والترجي التونسي، كما شارك في كأس العالم تحت 17 سنة، وأدار عدة مباريات آخرها في ربع النهائي بين «أوروجواى وأوزبكستان».
وظهر أيضًا بشكل جيد جدًا في كأس الأمم الأخيرة 2012، وأدار مباراتين، الأولى بين السنغال وزامبيا في الدور الأول، والثانية بين تونس وغانا في ربع النهائي، وهي البطولة التي تمنى في تصريحاته وقتها أن يدير مباراتها النهائية.
وآخر مبارياته كانت قبل أسبوع واحد في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم أيضًا، التي جمعت بين جامبيا والمغرب، وانتهت بالتعادل «1-1»، وأشهر فيها بطاقة صفراء واحدة فقط لأصحاب الأرض «جامبيا».
وعلى صعيد إدارته لمباريات كان فيها طرف مصري، فقد قام بتحكيم لقاءين لنادي الزمالك في رابطة الأبطال الأفريقية، أمام الأفريقي التونسي عام 2011، وأمام أفريكا سبورت هذا العام، كما قام بتحكيم مواجهة مصر أمام سيراليون في تصفيات كأس الأمم السابقة، وخسرها الفراعنة، وهو ما تكرر مع منتخب مصر الأوليمبي أمام المغرب في تصفيات الأوليمبياد 2012.