فتحت لجنة الكرة بالنادى الأهلى خط اتصال مع وكيل أعمال اللاعب التشادى كارل ماركس، مهاجم فريق الحسينية المغربى، هداف الدورى المغربى برصيد 17 هدفاً، لضمه إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية والاستفادة من خدماته فى مباريات دور الثمانية لدورى رابطة أفريقيا.
ذكر موقع البطولة المغربى أن الأهلى أبدى رغبة كبيرة فى ضم اللاعب بعد ما شاهد الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى عدداً من المباريات التى شارك فيها اللاعب، وطلب من إدارة ناديه التعاقد معه.
أضاف التقرير أن الأهلى بصدد مخاطبة الفريق المغربى للاتفاق على التفاصيل المادية الخاصة بالصفقة، ويعتبر ماركس أحد أبرز المهاجمين بالدورى المغربى، إذ يتميز بقوة جسمانية، ومهارة فى التهديف.
على صعيد متصل، تحفظت لجنة الكرة بالنادى على المقابل المادى الذى اشترطه مجلس إدارة نادى سموحة للاستغناء عن الغانى صامويل أفوام، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة تحاول الوصول إلى حل يرضى الطرفين بشأن إتمام الصفقة، ورفض مسؤولو الأهلى الإفصاح عن القيمة المالية التى حددتها إدارة النادى السكندرى، فيما رحب هشام محمد، لاعب الأهلى، بالانتقال إلى بتروجيت على سبيل الإعارة، وعلمت «المصرى اليوم» أن صفقة انتقال اللاعب تواجه صعوبات بسبب اختلاف الناديين على القيمة المالية، حيث طلب اللاعب الحصول على 500 ألف جنيه، وهو ما رفضته إدارة بتروجت.
على صعيد متصل، كشف مصدر داخل النادى أن لجنة الكرة تسعى لإقناع مسؤولى نادى وادى دجلة ببيع المدافع الدولى أحمد سعيد أوكا فى صفقة تبادلية تقضى بضم اللاعب مقابل انتقال لاعبين من الأهلى لدجلة. من جهة أخرى، يواصل الفريق تدريباته «السبت» على أرض ملعب مختار التتش تحت قيادة حسام البدرى بمشاركة 30 لاعبا اختارهم البدرى بينهم لاعبون من فريق الشباب لتعويض النقص العددى لظروف انضمام الدوليين للمنتخبين الأول والأوليمبى.
كان حسام البدرى قد اختار 30 لاعباً لفترة الإعداد التى بدأت، الجمعة ، وهم: محمود أبوالسعود وأحمد عادل عبدالمنعم ومؤمن جابر وكريم محفوظ وأحمد شديد قناوى ومحمد نجيب وشريف عبدالفضيل وحسين السيد وأحمد العش وأحمد صديق وحسين غنيم ومحمود توبة ومعتز إينو وحسام عاشور وأحمد نبيل «مانجا» وأيمن أشرف وإسلام محارب ومحمد بركات ووليد سليمان وفابيو جونيور وعماد متعب ودومينيك دى سيلفا والسيد حمدى وعبدالله السعيد وأحمد شكرى ومحمد رزق ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد الشامى وعبدالله ناصر وعمر بسام.
على صعيد مختلف، وصفت رابطة أسر الشهداء مجزرة بورسعيد سياسة مجلس إدارة النادى بـ«السلبية» فى القضية، وهاجمت المسؤولين لرفضهم الإعلان عن قيمة التبرعات التى تم فتح حساب بها لصالح أسر الشهداء، وغياب الشفافية فى الإعلان عن الجهات المتبرعة، وصرفت الإدارة 50 ألف جنيه لكل أسرة، وانتقدت الرابطة أسلوب تعامل المحامين المكلفين من النادى مع القضية، وقال محيى الدين عبدالرحمن، المتحدث باسم الرابطة، إن سياسة النادى تغيرت مع الأسر، ومع المواقف السياسية بالدولة، وهو ما أصابنا بالصدمة، وندرس حالياً سحب التوكيلات من الفريق القانونى المكلف من النادى بالمرافعة فى قضية الشهداء لتخوفنا من ضياع حقوق الشهداء من جهة وتضارب موقفنا السياسى كأسر للشهداء مع موقف النادى الذى اعتبره مؤيداً للنظام السابق.