كرم المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني، ومنح مكأفاة مالية ودرع الوزارة إلى كل من أحمد رفيق محمد وعبد الله عبد التواب، الطالبين بكلية الهندسة، لفوزهما بالمركز الأول في مشروع التخرج على مستوى الجامعات المصرية، الذى تضمن اختراع أول طائرة في مصر والشرق الأوسط تعمل بالطاقة الشمسية دون طيار، كما تم أيضًا تكريم المهندس محمد عادل، المدرب بالمركز العام لنماذج الطائرات والمشرف على المشروع، وناقش معهم مكونات الطائرة وإمكاناتها ووزنها وتكلفتها والخامات التي استخدمت في تصنيعها.
وقال أحمد رفيق إنهم بدأوا في تنفيذ الطائرة شهر مايو 2011، وانتهوا من التصميم الكامل لها في نوفمبر من نفس العام، كما أن تكلفتها لا تزيد علىن 17 ألف جنيه، علاوة على أنها تعمل دون إصدار صوت، ويمكن تزويدها بكاميرا تصوير وجهاز استشعار عن بعد، مضيفا أنهم واجهوا عقبات عديدة من أجل الخروج بالفكرة إلى حيز التنفيذ، وتتمثل أهم هذه العقبات في عدم تواجد الخامات اللازمة بالسوق المصرية، مما اضطرهم لاستيرادها من الخارج.
وقال المهندس محمد عادل: إن الطائرة تتميز بخفة وزنها، حيث يبلغ وزنها 2 كيلو جرام وربع، ولا تُحدث أضرارًا كبيرة في حال سقوطها، كما أنها تحافظ على البيئة حيث تعمل بالطاقة الشمسية، وأوضح الطالب عبد الله عبد التواب أن تلك الطائرة صُممت لأغراض مدنية منها مهام الاستطلاع, وتنظيم المرور وتأمين المؤتمرات, والمسح الجغرافي لإعداد الخرائط الجغرافية والسكانية، والأرصاد الجوية، والكشوف الجيولوجية، كما يمكن استخدامها أيضا في نقل المعلومات، وتستطيع الطائرة مواصلة الطيران لمدة ست ساعات متواصلة باستخدام محرك كهربي، ويمكن أن تستخدم في أغراض المهام العسكرية، مؤكدًا أنه تم تسجيل فكرتهم في الشهر العقاري ويعملون الآن على تطويرها وصناعتها بحجم أكبر.