«الوطني السوري» يعلن الحداد عقب «مجزرة القبير» ويدعو للتصعيد العسكري ضد «الأسد»

كتب: رويترز الخميس 07-06-2012 10:31

حث المجلس الوطني السوري على تصعيد الهجمات العسكرية، ضد قوات الرئيس بشار الأسد، كما أعلن الحداد العام في البلاد، في أعقاب «مذبحة القبير»، التي نفذتها قوات أمن وشبيحة مؤيدين للرئيس السوري في محافظة حماة، وقتل فيها 80 مدنيًا بينهم 22 طفلاً و20 امرأة، فيما خُطِف 30 آخرون.

وفي دعوة نادرة إلى العمل العسكري المباشر، قال المجلس الوطني في بيان إن مسلحي المعارضة الذين يعملون تحت مظلة الجيش السوري الحر يجب عليهم أن يصعِّدوا العمليات العسكرية، لتخفيف الضغط عن المدنيين الذي يتعرضون «للحصار والقصف والاقتحام» في محافظات حماة واللاذقية وحمص.

وقال نشطاء بالمعارضة إن قوات أمن وشبيحة مؤيدين للأسد قتلوا ما لا يقل عن 78 رجلًا وامرأة وطفلًا في قرية مزرعة القبير، في منطقة ريفية على بعد 35 كيلومترًا شمالي غرب مدينة حماة يوم الأربعاء.

وقال بيان المجلس الوطني السوري: «ردًا على ارتكاب النظام الأسدي المجرم مجزرة القبير بريف حماة في 6 يونيو، والتي استشهد فيها 80 مدنيًا بينهم 22 طفلًا و20 امرأة وخطف 30 مدنيًا من المزرعة، مازالوا في عداد المفقودين».

ونوّه المجلس إلى «مجزرة الحفة»، التي قال إنها أسفرت عن 17 قتيلاً يوم 5 يونيو، ومجزرة «كفر زيتا» حيث تم حرق ستة أشخاص وهم أحياء.

وأعلن المجلس الوطني السوري «الحداد العام والتصعيد المدني (يومي) الخميس والجمعة 7-8 يونيو 2012، ويدعو المجلس جميع أبناء شعبنا من الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية والحراك الثوري إلى تصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في كل مكان والعمل على تخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص».

وأضاف: «هذا وقد تلقى المكتب الإعلامي في المجلس الوطني السوري معلومات عن قيام كتائب الأسد ليلة الأربعاء - الخميس بخطف 10 نساء من مدينة الحفة بريف اللاذقية وهناك مخاوف كبيرة من تعرضهن للاغتصاب والقتل».