قال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، إن البلاغات التى قدمت الأربعاء ضد جماعة الإخوان المسلمين، الهدف منها تشويه صورة الجماعة لدى الشارع، مشيرًا إلى أن الدولة ملزمة برعاية الرئيس السابق وعلاجه إذا كان بالفعل يعاني من أمراض، «ولكننا نخشى أن تكون لعبة سياسية».
وتعليقًا علي تقديم 22 محاميًا بلاغات ضد جماعة الإخوان المسلمين، قال «حسين» في تصريحات لبرنامج «الحقيقة»، على قناة «دريم» مساء الأربعاء: « نحن نرحب بهذه البلاغات حتى لو كانت من 100 محام لأن الشعب المصري يعلم تمامًا من هم القناصة، ومن الذين شاركوا في قتل المتظاهرين، وإذا كان الفريق أحمد شفيق يعلم أسماءهم فهو بذلك مشارك معهم في جريمتهم»، مضيفًا أن الأموال التي تم تهريبها من مصر تمت أثناء تولي شفيق رئاسة الوزراء.
وعن الحالة الصحية المتدهورة للرئيس السابق حسني مبارك، علق أمين عام جماعة الإخوان قائلا: «المواقف الإنسانية لا يمكن التخلي عنها، ولكن نخشي أن تكون هذه لعبة سياسية، أما إذا كان يعاني بالفعل فيجب على الدولة أن تكفل له الرعاية».