أكد منير الزاهد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، الرئيس التنفيذي له، الأربعاء، أن بيع البنك وخصخصته غير مطروحين في الوقت الحالي، مشددا على أن مصرفه يعمل باستقلالية كاملة عن بنك مصر بمجلس إدارة مستقل.
قال «الزاهد»، خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، على هامش الاحتفال بتكريم العاملين بالبنك بمناسبة الذكرى الـ60 على إنشائه، إن «القيمة السوقية لمصرفه في تحسن مستمر، ولا يزال البنك يتعامل كبنك حكومي، يخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات».
وأوضح أنه «لا فرق بين تبعية البنك كبنك حكومي وبين خضوعه لقانون 159 الخاص بالشركات المساهمة، طالما يسير العمل وفقا للوائح وقواعد منظمة»، مؤكدًا أن بنك مصر لم يستحوذ على كبار عملاء مصرفه، سوى فيما يتعلق بحل مشاكل الديون المتعثرة.
ورفض «الزاهد» الكشف عن مؤشرات نتائج أعمال بنك القاهرة خلال الربع الأول من العام الحالي، «إلا بعد تدقيقها واعتمادها من الجهاز المركزي للمحاسبات، وفقا للقانون»، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الأرقام «أفضل من العام السابق».
وأضاف أن «الاستراتيجية المعروضة على البنك المركزي للعمل خلال الفترة 2012/ 2014، لاقت استحسان مجلس الإدارة»، موضحًا أن «الأرقام الفعلية فاقت المستهدف من الأرباح والميزانية والملاءة المالية».
وتابع رئيس بنك القاهرة أن «المحفظة الائتمانية للبنك نظيفة، ولا تحتاج إلى تجنيب مخصصات لمواجهة التعثر»، مشيرًا إلى إعادة هيكلة البنك والإدارة العليا منذ 7 شهور.
وحول الصيرفة الإسلامية ومدى تطبيقها، قال «الزاهد» إن الطلب لا يزال غير ملحوظ في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المحفظة الائتمانية للتجزئة المصرفية بالبنك بلغت نحو 7 مليارات جنيه، في حين وصلت قروض الشركات لنحو 11.2 مليار جنيه.
في السياق، كشف محمد طه، مدير عام البنك، عضو مجلس الإدارة، في «تصريحات خاصة»، على هامش المؤتمر، عن خطة توسعية أفريقية لبنك القاهرة، من خلال فرع القاهرة- كمبالا بأوغندا ، كمركز توسع أفريقي يشمل السودان وإثيوبيا.