نفى وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، الأربعاء، اعتزام بلاده إقامة قواعد عسكرية جديدة فى منطقة آسيا مثلما فعلت خلال الحرب الباردة، قائلا: «إننا نعمل على تعزيز التعاون مع الدول لتطوير قدراتها، ومن ثم إقرار الاستقرار والأمن والسلام فى المنطقة».
وقال «بانيتا» فى مؤتمر صحفى عقده فى مركز الدراسات الاستراتيجية والتحليل التابع لوزارة الدفاع الهندى إن «الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية الجديدة ترتكز على تواجد قوات المارينز (مشاة البحرية الأمريكية)، فى كوريا الجنوبية، والتوسع فيما يسمى التواجد الدورى لها فى أستراليا، مع بحث إمكانية التوسع فى كل من الفلبين واليابان».
وحول الصفقات الدفاعية بين الهند والولايات المتحدة، نفى وزير الدفاع الأمريكى قيام بلاده بـ«خفض صفقة الصواريخ (جافيلن) التى تسعى الهند لشرائها إلى النصف»، مشيرًا إلى «استمرار المباحثات بين الجانبين حول تنفيذ هذه الصفقة وصفقات أخرى لتطوير قدرات الهند».
وعن أفغانستان، قال «بانيتا» إن «هدف الولايات المتحدة فى هذا البلد هو استكمال المهمة وأن يتولى الأفغان تأمين بلادهم حتى لا تعود كملاذ آمن للإرهابيين الذين يهاجمون الولايات المتحدة ودولا أخرى، والولايات المتحدة وقعت اتفاقية للشراكة مع أفغانستان تنطوى على تواجد مستمر فى البلاد لما بعد عام 2014، حيث ستستمر أمريكا فى محاربة الإرهاب وتوفير التدريب والمساعدة للقوات الأفغانية».
وحول نشر حاملات الطائرات الأمريكية فى آسيا والمحيط الهادي، قال إن «الولايات المتحدة تمتلك 11 حاملة للطائرات، والقرار بتحريك 60% منها يعنى توجداها بشكل دورى، وستتمركز فى موانئ ولن تبحر فى المحيط الهادى».