ذكرت وزارة الدفاع الألمانية: إن الجيش الألماني يتجهز، استعدادًا لمواجهة أي حرب إلكترونية محتملة، وإنه أصبح يمتلك منذ خمس سنوات وحدة خاصة قادرة على صد أي هجوم تشنه شبكة إلكترونية معادية.
وأكدت مذكرة للوزارة أن هذه الوحدة الخاصة وصلت إلى درجة «الكفاءة المبدئية» المطلوبة، وذكرت أن الوحدة الجديدة التي أنشئت عام 2006، تتخذ من مدينة جيلسدورف بالقرب من بون مقرًا لها.
وطالب العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، هانز بيتر بارتلز، وعدد من السياسيين من صفوف الحكومة والمعارضة في ألمانيا بإشراك البرلمان في أي قرار يتخذ بشأن عمليات هذه الوحدة «لأنها ليست بعيدة عن القانون».
وكانت وزارة الدفاع قد رفضت التطرق لتفاصيل ما تعنيه بقولها إن هذه الوحدة وصلت لمستوى «الكفاءة المبدئية المطلوبة»، أو التطرق لتفاصيل بشأن حجم هذه الوحدة، وطريقة عملها معتبرة إياها أمرًا سريًّا.
وبدت الدهشة على عدد من أعضاء لجنة الدفاع بالبرلمان لدى سماعهم بوجود هذه الوحدة الجديدة، وأكدوا على ضرورة أن يتابع البرلمان عملها، وضرورة حصولها على موافقة البرلمان في حالة تتبعها أهدافًا خارج ألمانيا.