قال الناشط السياسي والمهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، إن لديه معلومات تؤكد أن أحد أعضاء المجلس العسكري كان متواجدًا في ميدان التحرير يوم «موقعة الجمل»، والتقى بأحد أعضاء أحزاب الإسلام السياسي، وطلب منه إنزال أحد الأشخاص الملتحين، وكان يطلق الرصاص على المتظاهرين من فوق الأسطح.
وقال «حمزة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحقيقة»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة «دريم»، مساء الثلاثاء: «إن المعلومات التى بحوزته تقول إن أحد قادة التيار الإسلامي كان متواجدًا فى يوم موقعة الجمل، بالميدان، وحينها قال عضو المجلس العسكرى المتواجد بالميدان للقيادي الإسلامي، وقف الراجل أبو دقن اللي فوق ده، وإلا هأمر بضربه بالنار، إلا أنه قال له: «لا تطلقوا عليه النار، وسنقوم بإنزاله من فوق الأسطح».
وأشار «حمزة»، خلال المداخلة الهاتفية، إلى أن الجميع مندهش من العناق والتوافق الذي حدث بالأمس بين حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، متسائلين: «لماذا لم يحدث ذلك قبل الانتخابات؟»، لأنه لو كان هناك اتفاق لكان الوضع اختلف تمامًا».
ونفى «حمزة» أنه هو من اتصل بالمرشح الرئاسي أحمد شفيق وأبلغه بأن الإخوان والداعية صفوت حجازي يعلمون من هم القناصة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في موقعة الجمل.
كان الفريق أحمد شفيق قد قال، أمس الإثنين، في لقاء تليفزيوني إن «أحد القادة العسكريين التقى بالدكتور محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي، وطلب منهم إنزال الشخص الملتحي من فوق العمارات المجاورة لميدان التحرير، وإلا فإنه سيقوم بقتله، لكن «حجازي» قال له «أنا هطلع أنزله».