في الذكرى الثانية لوفاة خالد سعيد.. التعذيب لا يزال مستمرًا (ملف خاص)

كتب: عزة مغازي, معتز نادي الثلاثاء 05-06-2012 21:00

تمر خلال هذا الأسبوع الذكرى الثانية لمقتل الشاب السكندري، خالد سعيد، الذي قضى نحبه على يد فردي شرطة من قسم سيدي جابر، ليفتح حادث مقتله ملف «التعذيب» وممارسات الشرطة تجاه المواطنين في بر مصر. مثل حادث مقتل خالد سعيد، نقطة تحول في درجة الاهتمام بقضايا التعذيب وانتهاكات الشرطة، كما تسبب في تدشين حملة واسعة للتضامن مع القضية، اشترك فيها آلاف الشباب.

تلك الحملة التي رعتها صفحة «كلنا خالد سعيد»، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي لعبت دورا هاما بعد ذلك في الحشد والتعبئة لمظاهرات ٢٥ يناير ٢٠١١، المظاهرات التي انقلبت إلى ثورة شعبية ضد نظام بأكمله.

وبعد مرور عامين على مقتل «خالد سعيد»، وعام ونصف على إندلاع الثورة، مازالت الأسئلة مطروحة حول ما حققه المجتمع المصري في مجال مواجهة «جرائم التعذيب» و«انتهاكات حقوق الإنسان».

يلقي هذا الملف الضوء على وضع قضية التعذيب في الوقت الحالي، ويعود إلى التسلسل التاريخي لقضية خالد سعيد وكيف تحول حادث مقتل شاب على يد الشرطة إلى إحدى إرهاصات الثورة، كما يتعرض الملف لجهود «الصحافة الشعبية» في كشف وقائع التعذيب والدور الذي لعبته في لفت الأنظار لها.

خالد سعيد.. الشهيد الشاهد على انتهاء «عصر مبارك»

المزيد

 

 بالفيديو.. عامين على «شهيد الطوارئ».. ومازال «التعذيب» مستمرًا

المزيد

التعذيب في مصر».. مدونة فضح الجلادين»

المزيد

 

بالفيديو والصور.. خالد سعيد من ضحية تعذيب إلى مفجر ثورة