على عكس المعتاد، فوجئ الصحفيون الذين يقومون بتغطية أخبار وزارة الصحة ببيان صادر من إدارة الإعلام بالوزارة، يقول فيه العاملون بالإدارة إنهم «مضربون عن العمل ولن يقوموا بالتواصل مع الصحفيين، حتى تتم حل جميع مشاكلهم».
وأكد العاملون في بيانهم، الثلاثاء، أنهم «بدأوا إضرابهم نظرًا لما تعانيه إدارة الإعلام من تهميش متعمد داخل وزارة الصحة على مدار عام ونصف العام، حيث تم طرد العاملين بها من مكتبهم، وتقليص نشاط الإدارة بطلب وضع جميع العاملين والبالغ عددهم 15 في غرفة واحدة، كما أن الإدارة تم استثناؤها من زيادة الحوافز الخاصة بقطاع مكتب الوزير، هي وإدارة العلاقات الصحية الخارجية، بما يخالف القانون واللوائح المالية المحترمة».
وأشار العاملون في إدارة الإعلام بوزارة الصحة إلى أنهم «حاولوا كثيرًا الحصول على حقوقهم بالتفاوض على مدار ثلاثة أشهر، لكن تلك الحقوق لم تصل إليهم حتى الآن»، مشددين على أن «الأداء الإعلامي لوزارة الصحة أصبح ضعيفًا للغاية، ولا يرتقي لمستوى وزارة خدمية ترتبط بحياة الناس وهمومهم ومشاكلهم، وتحولت الإدارة من إدارة فاعلة ومهمة إلى مجرد مكان لتجميع القصاصات الصحفية التي لا يقرأها أحد»، بحسب قولهم.
ووجه العاملون رسالة إلى الصحفيين المتابعين لأخبار الوزارة، قائلين: «تأسف الإدارة عن التواصل مع السادة الصحفيين في تقديم الخدمة الخبرية أو جميع الخدمات الإعلامية الأخرى حتى يتم حل جميع مشاكلها، ونهيب بالسادة الصحفيين التضامن معنا للوصول معًا لإعلام حقيقي بوزارة الصحة».