استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، الاثنين، إلى أقوال عبدالخالق فاروق، مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، فى البلاغ الذى يتهم الرئيس السابق حسنى مبارك بالخيانة العظمى.
وقال «فاروق»، أحد مقدمى البلاغ، أمام النيابة: «إن (مبارك) ارتكب الخيانة العظمى لبلده منذ توليه السلطة عام 1981، وأملك المستندات التى تؤكد صحة كلامى»، وحددت النيابة الأحد المقبل موعدا لاستكمال سماع أقواله وتقديم المستندات، وقررت الاستماع إلى أقوال باقى المبلغين، بعد الانتهاء من سماع أقوال «فاروق». وأضاف، خلال التحقيقات التى أجراها أحمد البقلى، رئيس النيابة، أن «مبارك تعاون مع المخابرات الأمريكية والسعودية لتكوين تشكيل عصابى لتجارة السلاح وحقق من وراء هذه التجارة ثروة طائلة بلغت مليارات الجنيهات، بالإضافة إلى إهداره مصالح الشعب، عن طريق التحالف مع رجال الأعمال لسلب ثروات مصر». وتابع «فاروق»: «بحوزتى وثائق ومستندات تؤكد إهدار المال العام فى عهد (مبارك)، وهناك وقائع بالوثائق منها تأدية اليمين الدستورية ومخالفته لها، حيث أقسم برعاية مصالح الشعب والحفاظ على الوطن وسلامته وأراضيه، ولم يراع مصالح الوطن والشعب».
وقال «فاروق»، خلال التحقيقات، التى جرت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة: «إن هناك عدداً من الموالين لـ(مبارك) اشتركوا معه فى الخيانة العظمى وعدم الولاء للنظام الجمهورى، وتمرير مشروع (التوريث) وتعطيل أحكام الدستور».