سيدة فرنسا الأولى تحتفظ بوظيفتها لإطعام أولادها

كتب: سمر النجار, وكالات الإثنين 04-06-2012 20:54

«لم أتوقع يوماً أن أصبح سيدة فرنسا الأولى.. وأكاد أستغرق في الضحك كلما فكرت في الموضوع».. كانت هذه الكلمات لسيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر التي تواجه مأزقاً مهنياً صعباً، إذ أصبحت مضطرة إلى إيجاد وسيلة لدعم شريكها الرئيس فرانسوا هولاند مع الحفاظ على حياديتها ومهنيتها كصحفية. وأضافت «فاليري» التي تعيش مع هولاند دون زواج أنها لم تتوقع أن ينتهي بها الحال جنباً إلى جنب مع رئيس فرنسي، خاصة عندما وقعت في حب هولاند «الرجل الذي لا يكاد يمتلك أي مقومات رئاسية»، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

والتزمت «فاليري» بما تعهدت به بأنها تريد أن توفر الطعام لأولادها الـ3 من عرق جبينها وليس من راتب زوجها رئيس الجمهورية، وقررت مواصلة العمل كصحفية في مجلة «باري ماتش» الفرنسية الشهيرة. وأكدت مصادر مطلعة أن «فاليري» ستواصل عملها في «باري ماتش» في القسم الثقافي على وجه التحديد، غير أنها لن تكون ملتزمة بكتابة عمود أو تحرير موضوعات بصفة منتظمة.

قال رئيس قسم الأبواب الثابتة بـ«باري ماتش»، بنجامين لوكوج، إن إدارة المجلة لن تلزم «فاليري» بتحرير حد أدنى من الصفحات أو الكتابة بشكل منتظم لينفي بذلك الشائعات التي أشارت إلى أن إدارة المجلة استحدثت بابًا في المجلة خصيصًا لإرضاء سيدة فرنسا الأولى.

من جانبه، اعترف رئيس تحرير «باري ماتش» جيل مارتين شوفييه بأنه تم الاتفاق مع «فاليري» على مناقشة الموضوعات التي ستتطرق إليها قبل كتابتها لتفادي أي انتقادات محتملة من قبل الصحف الساخرة التي تتصيد الأخطاء للمشاهير مثل صحيفة «لوكانار أنشينيه». ومن جانبها كشفت مجلة «كلوزير» في نسختها الفرنسية أن فاليري لن تحصل على راتب متميز، وستواصل الحصول على راتب «محرر» الذي كانت تحصل عليه قبل وصول الرئيس هولاند لرئاسة فرنسا.