أعلن المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، تأييده ودعمه لـ«مطالب المتظاهرين في ميادين بمصر بتشكيل مجلس رئاسي مدني، يتوافق على برنامج لتحقيق مطالب الثورة».
وقال «البسطويسي» في بيان أصدره، الاثنين، إنه «متفق تماماً مع كل مساعي التوافق بين القوى السياسية والثورية والوطنية لتوحيد الصف الوطني لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري»، مؤكدا أن «المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع دعم كل أشكال التوافق التي تبذلها القوى الوطنية المختلفة، وصولاً إلى تشكيل مجلس رئاسي مدنى يقود مصر ويحقق مطالب الثورة».
وأضاف «البسطويسي»، الذي عاد بعد انتخابات الرئاسة إلى عمله كقاضي منتدب بدولة الكويت، أن «الظروف التي تمر بها ثورة 25 يناير توجب على كل وطني شريف بذل كل جهد للحفاظ على استمرار الثورة حتى تبلغ أهدافها التي دفع ثمنها زهرة شباب الوطن»، مطالبا بـ«توحد كافة القوى الوطنية للوقوف صفاً واحداً أمام القوى المضادة للثورة، والتي تسعي لتفريق أشقاء الميدان، لتحقيق مرادهم بإعادة إنتاج النظام القديم».
ومن جانبه، قال الدكتور إسلام أسامة، منسق حملة «البسطويسي» لـ«المصري اليوم» إن «المرشح السابق على اتصال يومي بالمرشح السابق حمدين صباحي، للتشاور حول إمكانية تنفيذ فكرة المجلس الرئاسي»، لافتاً إلى أن «البسطويسي» سبق وقدم طرحاً قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، بتوحيد برنامج مرشحي الثورة لتحقيق أهدافها، قبل الاتفاق على المجلس الرئاسي نفسه.