أعلنت حملات المرشحين الرئاسيين السابقين: حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، عن أوجه البطلان التي رصدتها لجانهم القانونية خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت الحملات الثلاث، خلال مؤتمر صحفي عقدته صباح الإثنين أن هناك بطلانًا لأصوات تتجاوز المليون صوت انتخابي، تمت بشكل ممنهج وليس عشوائيًا.
وأكدت حملات صباحي وأبو الفتوح وعلي أنه حدثت عمليات تسويد لبطاقات التصويت الانتخابية وقد تم حصر هذه المخالفات، والتي وصفتها بـ«الجسيمة».
ورصدت الحملات الثلاث قيام الناخبين بالتوقيع في كشفين مختلفين عند الإدلاء بأصواتهم، قائلة: «البعض وقع على كشفين، والبعض الآخر قام بالتوقيع على كشف واحد، فأين ذهبت الكشوف الثانية؟».
واستنكرت الحملات الانتخابية لصباحي وأبو الفتوح وخالد علي طرد مندوبيها ووكلاء مرشحيها من اللجان الانتخابية عند فرز الأصوات، كما عبرت عن استنكارها من رصد تسويد بطاقات لصالح المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، فضلا عن وجود بطاقات تصويت للمرشح حمدين صباحي خارج اللجان الانتخابية، ولم يتم التحقيق في تلك المخالفات.
وطالبت الحملات الثلاث الشعب المصري، بعد استعراض أوجه البطلان، أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية وأن ينظروا للغاية الأسمى لمصر، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تمثل تيارًا بعينه، ولكن تمثل أبناء مصر الكرام.
وأكدت حملات المرشحين الثلاثة أنها مجتمعة للإشارة الواضحة إلى بطلان الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قائلة: «اليوم نحتكم للشعب مالك القرار والمصير، نناشد الشعب المصري بألا يخون ثورته».