كشف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الأحد، محاولاته لتشكيل مجلس رئاسي مدني، خلال مارس من العام الماضي، ويضم في وقتها الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والعالم الدكتور أحمد زويل، وعمرو موسى، المرشح الخاسر في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وقال عبد الفتاح، في رسالة نشرها عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: «أنا حاولت أن أساعد في تشكيل مجلس رئاسي، من مارس 2011، (البرادعي، زويل، موسى)، ومن اتصالي الشخصي معهم عرفت أنها مسألة شبه مستحيلة، ثم حاولنا في (بيت الحكمة) ووجدناها شبه مستحيلة، وحاول أصدقاء آخرون ووجدوها شبه مستحيلة، ولما تعرفوا إن مجرد اجتماع مرشحي الرئاسة مع بعضهم مسألة صعبة، هتقدروا موقفي».
وعلق عبد الفتاح على الدعوات والمظاهرات المنادية بتشكيل مجلس رئاسي مدني، بقوله: «أنا ما أقدرش أقول كل حاجة، بس اللي عايز يعمل حاجة بيعملها، واللي مش عايز أو متردد ما بيعملش».
واختتم رسالته القصيرة، بقوله: «أعدكم أنني لن أفعل أي شيء، أو أقول أي شيء يقلل من فرص تكوين المجلس الرئاسي، وعسى الله أن يجعل في جهد المجتهدين خيرًا كثيرًا».
يأتي ذلك بعد أن دعا النائب عصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، كلًا من الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسي، والمرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة، حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للحضور لمجلس الشعب، في جلسة الأحد لـ«بحث إمكانية تشكيل مجلس رئاسي»، وذلك عملًا بنص المادة 30 من الإعلان الدستوري، والمادة 100 من لائحة المجلس، استجابةً وتنفيذًا لإرادة الشعب المصري الثائر بميادين مصر الآن، بحسب تعبيره.