اجتماع بين «صباحي وأبو الفتوح وخالد علي» لصياغة مطالب الثوار

كتب: علاء سرحان الأحد 03-06-2012 15:14

أعلن حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، دعوته الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، المرشحين السابقين للانتخابات، لعقد اجتماع، مساء الأحد، لوضع مجموعة من مطالب الثوار والأهداف المحددة للخروج من الأزمة الحالية بعد اشتعال المظاهرات بميدان التحرير احتجاجًا على الحكم الصادر على مبارك ورموز نظامه.

واتفق المرشحون السابقون على إعلان نتائج اجتماعاتهم، بعد عرضها على عدد من الرموز والقيادات الوطنية والثورية لضمان توافق ثوري واسع حول مطالب ميدان التحرير، وقرر «صباحي» تأجيل سفره إلى تونس الذي كان مقررًا له، الأحد، ولمدة 48 ساعة، وذلك لحضور المؤتمر القومي العربي ولقاء عدد من الشخصيات الرسمية هناك، وفضل «صباحي» البقاء في مصر والاعتذار عن عدم السفر.

كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي بين حملات المرشحين الثلاثة، صباح الإثنين، بمقر حملة «صباحي» للإعلان عما توصلت إليه الجهود المشتركة للحملات الثلاث لكشف المخالفات الانتخابية التي حدثت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، واتخاذ موقف موحد بعد الحكم على مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه.

من جهة أخرى، حرص عدد من الشخصيات السياسية والعامة، على الاتصال بـ«صباحي»، للاطمئنان على صحته، بعد إصابته بضيق في التنفس عقب وصوله إلى ميدان التحرير، السبت، للمشاركة في المظاهرات، ومن هذه الشخصيات المخرج خالد يوسف والفنان خالد النبوي والمنتج محمد العدل وعدد من شباب الثورة منهم إسراء عبد الفتاح وعمرو صلاح وأحمد عيد وشادي الغزالي حرب.

كان «صباحي» وصل ميدان التحرير، مساء السبت، من جهة كوبري قصر النيل بسيارته الخاصة بصحبة قيادات حملته، للاحتجاج على الأحكام الصادرة على مبارك، وفور وصوله واجه صعوبة في الخروج منها بسبب احتشاد المئات حول السيارة ونزل مترجلًا قبل أن تحمله الجماهير على الأعناق ليدخلوا به إلى الميدان، ونظرًا للتزاحم الشديد حوله، شعر «صباحي» بالإرهاق الشديد وأصابه الزحام بضيق في التنفس، ما اضطر قيادات الحملة إلى استدعاء سيارة إسعاف لإنقاذه، حيث أمر الطبيب المعالج بإخراجه من الميدان، وتوجه «صباحي» بعدها إلى منزله.