طوارئ في «السياحة» بسبب مظاهرات «التحرير».. و«عبد النور»: ستؤثر بالسلب

كتب: هشام شوقي الأحد 03-06-2012 13:11

 

تشهد وزارة السياحة حالة طوارئ بسبب موجة الاحتجاجات في القاهرة والمحافظات، إثر الحكم الصادر ضد الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من معاونيه.

وكلف منير فخري عبد النور، وزير السياحة، مكاتب هيئة تنشيط السياحة في الخارج، والبالغ عددها 17 مكتبا، بمتابعة ردود فعل الشركات السياحية العالمية.

وقال عبد النور لـ«المصرى اليوم»، الأحد، إن لديه مخاوف من التأثير السلبي لتغطية وسائل الإعلام العالمية لما يحدث في التحرير، على قرار السائح والشركات التى تصدر حركة السياحة إلى مصر، خاصة في حالة نقل صورة الميدان وربطها بـ«الانفلات الأمني».

وأضاف أن مكاتب هيئة تنشيط السياحة تتابع على مدار الـ24 ساعة موقف منظمي الرحلات، والتغطية الإعلامية للأحداث في الخارج، مؤكدا أن الأحداث الجارية ستؤثر بالسلب على حركة التدفق السياحي والحجوزات، وعلى نشاط الشركات، وهو ما سيتم رصده بشكل دقيق من المكاتب خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشار عبد النور إلى أنه زار الغردقة، السبت، وقال إن حالة التدفق السياحي هناك لم تتأثر، مبررا ذلك بأن مناطق البحر الأحمر لم تشهد حالة غضب الموجودة في القاهرة والإسكندرية والسويس.   

وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن ردود فعل الشارع على الأحكام الصادرة ضد مبارك سيكون لها أثر سلبي على حركة التدفق السياحي، بعد أن كانت تتجه نحو التعافي وتقترب من إحصائيات 2010، مشيرا إلى أن حجم الحركة الحالي يمثل ما يقرب من 40% من حركة السياحة في عام 2010، متوقعا أن تتراجع النسبة لـ20% من عدد السائحين الذين زاروا مصر عام 2010.

وأشار الزيات إلى أن التراجع في حركة السياحة الوافدة سيؤدي إلى مزيد من الاستغناء عن العمالة، وانخفاض جديد في أسعار بيع الغرف الفندقية، معتبرا أن تركيا هي المستفيد الأول من الوضع الراهن لقطاع السياحة المصرى لكونها البديل الأول لمصر، وبعدها إسرائيل.