«الشارع» مستاء من الحكم .. ويتوقع «براءة» مبارك والعادلى فى «النقض»

كتب: محمد رأفت الأحد 03-06-2012 00:50

رصدت «المصرى اليوم» آراء المواطنين فى الشارع بعد النطق بالحكم فى قضية الرئيس المخلوع مبارك وولديه، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومعاونيه الستة.

قال عادل عواد، معاش بوزارة الإنتاج الحربى: إن هذا الحكم كان من المفترض صدوره عقب اندلاع الثورة مباشرة، أما أن يصدر حالياً ويبرئ كل من أمر بإطلاق النار على المتظاهرين «فهذا ليس عدلاً، ولابد من إعادة محاكمتهم». وتساءل: كيف لوزيرهم أن يحصل على مؤبد وهم براءة؟!

ولم يستبعد عواد تخفيف الحكم أو تبرئة مبارك والعادلى من العقوبة التى وقعت عليهما، أثناء النقض على الحكم، قائلاً: «إحنا بنلف فى دائرة مفرغة». وأعرب عن تخوفه من «حدوث بلبلة فى الشارع من جديد، وسنبقى نحن الضحية، لأننا لم نستفد من الثورة فى شىء حتى وقتنا هذا، وجاءت بنتائج عكسية على المواطن البسيط». وتساءل: «ما مصير الأموال المهربة فى الخارج بعد براءة رجل الأعمال حسين سالم، صاحب مشروع التطبيع مع إسرائيل؟!».

واعتبر حسن عبده، عامل نظافة، أن كل من فى السلطة يعملون فى خدمة مبارك، والمجلس العسكرى هو من يجعلهم يعملون كل هذه الأشياء، وهو المتهم الرئيسى فى كل الأحداث التى مرت بها البلاد بعد توليه السلطة فى مصر، مشيراً إلى أن المجلس يعمل على «تهييج البلد»، وهو من جعل قطاعاً من الناس يختار أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة.

من جانبه، قالت ماجدة كامل: إن ما حدث فى محاكمة مبارك «أكبر حرام»، لو كان هذا «شخص غلبان» كان نال الإعدام منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن ما حدث يعتبر هدنة للشارع حتى يتم المجىء بـ«شفيق»، وتساءلت: ما مصير الأموال المهربة من جانب رجل الأعمال حسين سالم.

وقال أحمد صلاح، بكالوريوس خدمة اجتماعية: إن هذا سيناريو كان متوقعاً لعلاء وجمال مبارك، وليس متوقعاً الحكم على الـ6 المساعدين لوزير الداخلية الأسبق بالبراءة، وتساءل: من صرح بإطلاق النار على المتظاهرين.