سادت حالة من الغضب أوساط النشطاء وأهالي الشهداء بمحافظة المنوفية عقب النطق بالحكم على الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه.
قال والد الشهيد أسامة علام: «كنا ننتظر النطق بالإعدام»، مشيرًا إلى أن «دماء الشهداء ذهبت سُدى بهذه الأحكام التي ستحول الشهداء لمجرمين»، على حد قوله.
من جانبه، تساءل محمد كمال، منسق حركة 6 إبريل بالمحافظة، «كيف يحصل العادلي على المؤبد ويُحكم ببراءة كبار رجال الداخلية الستة»، وأشار إلى أن «الثورة ستعود ثانية من جديد لميدان التحرير»، ودعا الحركات الثورية للتوحد «لإقامة محاكمات شعبية لمبارك في ميدان شرف بشبين الكوم».
ودعا المهندس صبري عامر، عضو مجلس الشعب، عدم الإساءة لمؤسسة القضاء، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن «الحكم لن يشفي صدور الملايين».
وأضاف: «إذا حصل كل رجال وزارة الداخلية على البراءة، فلا يمكن أن يحصل حسن عبد الرحمن على البراءة»، ودعا للتوحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ضد الفريق شفيق «حتى لا يعود نظام مبارك من جديد»، على حد قوله.