باستخدام الليزر والطائرات فائقة السرعة والغواصات النووية الصغيرة و«المدرعة الحرباء» فإنه بوسع الأرض أن تخوض معركة قوية ضد أى غزاة من الفضاء الخارجى». هكذا رأت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية التى قدمت تقريرا حول استعدادات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» للتصدى لهجوم من فضائى.
وتشير المجلة إلى أن وكالة أبحاث المشروعات الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاجون قدمت العديد من المشروعات التى تساهم فى طمأنة سكان الأرض ومن بينها الليزر عالى الطاقة الذى تحول من مجرد خيال إلى اختراع موجود على أرض الواقع يمكنه الاستفادة من سرعة الضوء الكبيرة وقدرة الليزر على التدمير، غير أن الحجم الكبير للغاية لأسلحة الليزر يجعل استخدامها فى المعارك صعبا.
وتضيف المجلة أن طائرة «فالكون إتش.تى.فى» تعد أملا آخر لمواجهة «الغزاة الفضائيين» حيث تتمتع تلك الطائرة بقدرة كبيرة جداً على المناورة وتغيير الاتجاه، كما تصل سرعتها القصوى إلى 13 ألف ميل (17 ألف كيلو متراً) فى الساعة، وترى المجلة أن اختراع طائرة تجمع بين مميزات الطائرة الهليوكوبتر والطائرة المقاتلة أمر حيوى للغاية، حيث تتمتع طلك الطائرة بالقدرة على الهبوط والإقلاع من أى منطقة فى الوقت الذى تتمتع فيه بسرعات عالية، وتعمل وكالة تطوير الأسلحة أيضا على تطوير رصاصة يمكنها أن تغير اتجاهها بعد إطلاقها أيضاً، وذلك بناء على تحركات الهدف الذى تطلق عليه، وتقول المجلة أن العربة المصفحة «كروسهير» تعد من أهم الأسلحة التى يمكنها مواجهة أى غزو فضائى، من خلال قدرتها على رصد أى أجسام حرارية بكاميرات الأشعة دون الحمراء، وقدرتها على رصد وتحديد مكان ومواجهة أى مصدر للتهديد، وتسعى «بنتاجون» لإنتاج عربة مصفحة قادرة على التقاط صور لما حولها ثم تغيير هيئتها - مثل الحرباء - لتبدو مماثلة وغير ظاهرة، على أن تغير درجة حرارة المدرعة أيضا لتماثل درجة حرارة الجو المحيط لكى لا يتم رصدها حراريا.