جاء معدل طلب الجماهير على أماكن الإقامة فى العاصمة الأوكرانية «كييف» خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية أقل فعليا مما توقعه مشغلو الفنادق، والوضع غير المرجح أن يتحسن، حسبما ذكرت صحيفة «كوميرسانت أوكرانيا».
وأضافت الصحيفة «فى الوقت الحالى لا يقدر الملاك على تأجير الغرف الفندقية بالسعر الاسمى».
واستندت الصحيفة إلى الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد، وأسفرت عن خوف المسافرين من رجال الأعمال الدوليين، الذين يعتبرون عملاء أساسيين للفنادق الكبرى فى «كييف»، باعتباره سبباً رئيسياً لزيادة المعروض من الغرف الفندقية فى المدينة خلال أشهر الصيف المقبل.
كما تردد أن المقاطعة المخططة لمباريات يورو 2012 فى أوكرانيا من قبل بعض الساسة الأوروبيين بسبب المعاملة السيئة التى تلقاها زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو فى السجن، تسبب أيضاً فى تقليص عدد الجماهير الراغبة فى السفر إلى أوكرانيا.
وأقدم مديرو العديد من الفنادق فى كييف على زيادة سعر الغرفة الفندقية خمسة وربما عشرة أضعاف فى الأشهر السابقة على يورو 2012.
واضطر أغلب القائمين على الفنادق إلى تقليص أسعار الغرف الفندقية بشكل درامى، ولكنهم مازالوا عاجزين عن ملء جميع الغرف، وفقا للصحيفة الأوكرانية.