ناشد السفير المصري لدى الكويت عبد الكريم سليمان، أبناء الجالية المصرية من التعامل مع الذين يدَّعون الانتماء إلى السفارة، ويطالبون البعض بإرسال صورة من بطاقة الرقم القومي ورقم التسجيل وصورة الإقامة بغرض تسليمها للسفارة، لمساعدتهم في التصويت خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى اعتبارًا من الأحد المقبل وحتى التاسع من يونيو الجاري.
وشدد السفير «سليمان» في بيان على ضرورة تجاهل تلك الإدعاءات وعدم التجاوب أو الانسياق معها، والالتفات فقط لما تصدره السفارة من بيانات عبر الصحف ووسائل الإعلام المصرية والمحلية، مؤكدًا أن السفارة لم تقم بتوكيل أي شخص أو جهة نيابة عنها في تجميع أي أصوات للمواطنين، وأنه يجب على الناخب إما الحضور شخصيًا إلى السفارة أو التوجه إلى مكتب بريد لإرسال صوته عبر البريد.
كانت السفارة المصرية في الكويت قد أعلنت عن القواعد الإرشادية التي وضعتها اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، لتنظيم عمليات تصويت المصريين بالخارج خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي تبدأ الأحد المقبل، وتستمر حتى 9 يونيو الحالي، على أن تبدأ عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً.
ويتم التصويت عبر آليتين، الأولى حضور الناخب بنفسه لمقر السفارة، وفي هذه الحالة ستقوم اللجنة بالاطلاع على بطاقة الرقم القومي الخاصة بالناخب أو صورة منها أو جواز السفر المميكن الجديد، بالإضافة إلى أي وثيقة معتمدة من دولة الكويت (وثيقة الإقامة، رخصة قيادة سارية، بطاقة طالب سارية)، ثم يوقع الناخب قرين اسمه بكشف الناخبين بخطه أو ببصمة إصبعه، ويضع المظروف الذي يحوي بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك، علمًا بأنه لا يجوز التصويت بموجب توكيل سواء خاصًا أو عامًا، كما أنه لا يشترط وضع ورقة الاقتراع في مظروف لإتمام التصويت.
وأضافت السفارة أن الآلية الثانية وتتعلق بالتصويت عن طريق البريد، تتطلب أن يتضمن المظروف الكبير صورة من بطاقة الرقم القومي، أو صورة جواز السفر المميكن الجديد، بالإضافة إلى صورة أي وثيقة معتمدة من دولة الكويت المقيم بها كما في الحالة الأولى، وإقرار سرية التصويت، وفقًا لما هو مبين على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن عدد المسجلين من أبناء الجالية المصرية في الكويت يصل إلى 119 ألفًا و234 ناخبًا، قام بالإدلاء بصوته منهم في المرحلة الأولى نحو 57 ألفًا و288 ناخبًا بنسبة قاربت الـ50%.