«شورى الإخوان» يناقش اختيار قيادات جديدة لـ«الحزب» و«الجماعة»

كتب: محمود شعبان بيومي الخميس 31-05-2012 17:37

كشفت مصادر مطلعة داخل الإخوان أن اجتماع مجلس شورى الجماعة ناقش الأسماء المطروحة لخلافة محمد مرسي رئيسا للحزب في حال فوزه في انتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى منصب الأمين العام بعد تولي محمد سعد الكتاتني رئاسة مجلس الشعب واستقالته من منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة، واختيار الرموز الإصلاحية من قيادات الجماعة، مثل محمد جمال حشمت وحلمي الجزار وعصام العريان والبلتاجي للقيام بالمناصب القيادية في الجماعة والحزب لإصلاح ما تم ففي السابق من «أخطاء سياسية».

وأكدت المصادر أن الاجتماع أشار إلى أنه يجب ألا تخرج أسماء رئيس الحزب الجديد والأمين العام له من بين أسماء المكتب التنفيذي للحزب وليس الأمانة العامة. وأوضحت المصادر أن أحد أعضاء مجلس شورى الإخوان طالب الاجتماع بضرورة الفصل التام بين الحزب والجماعة والعمل على استقلال كل كيان عن الآخر، لأنه على حسب وصفه، فإن المزاوجة بين الحزب والجماعة حققت نتائج سيئة.

وقالت مصادر من داخل الاجتماع لـ«المصري اليوم» إن أحد مسؤولي المكاتب الإدارية لـ«إخوان الصعيد» طالب أثناء الاجتماع بضرورة معاقبة كل مسؤولي المحافظات التي أخفقت في تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الأولى من الانتخابات، وضرورة تقديم الاستقالة إلى مجالس شورى المحافظات بدلا من الاستمرار في العمل وتحقيق نتائج سيئة جديدة، وهو ما قوبل بالضحك من جانب أعضاء مجلس شورى الجماعة والرفض التام.

وأوضحت المصادر أن مسؤول المكتب الإداري علق على أداء أحمد أبو بركة وصبحي صالح القياديين بالجماعة، بأنه سيئ ويتسبب في كوارث سياسية للجماعة، وقال «أبو بركة وصبحي صالح إما أن تعتقلهم الجماعة وتحبسهم لحد الانتخابات ماتخلص أو يتم تسفيرهم إلى أوكرانيا». وهو ما تهكم عليه أعضاء مجلس شورى الجماعة.

من جانبه، قال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى الإخوان، أن الاجتماع ناقش الأداء العام لحملة «مرسي»، وطالب بتكثيف العمل من أجل القدرة على ضمان نجاح مرشح الجماعة في الانتخابات.

ونوه في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن اتصالات بالكنيسة سوف تتم الأيام المقبلة وزيارات بين الإخوان وطوائف المسيحيين المختلفة في مصر ستعقد بناء على توجيهات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة.

من ناحية أخرى، قال محمد عبد الله سياف، مسؤول المكتب الإداري بـ«إخوان بني سويف»، عضو مجلس شورى الجماعة، إن الحزب والجماعة قاما بعقد لقاءات مع الكنيسة وحملة عبد المنعم أبو الفتوح وحزب النور والجماعة الإسلامية، من أجل ضمان دعمهم لـ«مرسي» وكانت النتائج مبشرة وإيجابية.