أعلن شباب حركة العدل والمساواة المصرية، الخميس، دعهم محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في جولة الإعادة من انتخابات رئاسة الجمهورية، وأدانت حرق المقار الانتخابية لمنافسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق في عهد مبارك.
وقال بيان صادر عن الحركة إنه بناءً على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات «قرر شباب الحركة دعم الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية».
وقالت أمل محمود، مؤسسة العدل والمساواة «تميزت الانتخابات الرئاسية بالنزاهة والشفافية، وكان من الطبيعي فوز مرسي وشفيق لتدين الشعب المصرى واحترامه للمجلس العسكري، لكن سنواصل دعم مرسي خلال جولة الإعادة».
غير أنها طالبت مرسي «بضرورة الخروج بخطاب يطمئن فيه الشعب المصري ويحدد انتمائه وأولوياته لمن، هل لجماعة الإخوان، أم لحزب الحرية والعدالة أم للتنظيم الدولي للإخوان، أم لمصر، أم هو رئيس مستقل عن هؤلاء».
ورفضت «أمل» ما تداولته تقارير إعلامية وشكاوى مرشحين خسروا الانتخابات، بأن الجولة الأولى شهدت عمليات تزوير، بسبب صعود شفيق إلى جولة الإعادة. وقالت: «الفريق أحمد شفيق فاز، لأنه أحسن الدعاية لنفسه فكسب أصوات إخواننا المسيحيين من جهة، وأظهر نفسه عسكريًا من جهة أخرى، واستغل خوف المسيحيين من حكم الإخوان من جهة، واحترام الشعب للمجلس العسكري من جهة أخرى».
وأدانت حرق المقار الانتخابية لشفيق، ووصفته بأنه «انقلاب على الديمقراطية». ولكنها في الوقت نفسه قالت إن شباب الحركة سيبدأون «حملة ضده (شفيق)، لإظهار عيوبه للشعب، حتى لا يفوز فى الجولة الانتخابية المقبلة».