أكدت الأمم المتحدة أن اليمن أظهر بعض النجاح في مكافحة تنظيم القاعدة، جنوب البلاد، بدعم من القوات الجوية والبحرية.
وقال جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، الثلاثاء، إن الأمن مازال يشكل قضية كبرى، خاصة بعد التفجير الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة 96 شخصًا وأصاب 300 آخرين أثناء التدريب على عرض عسكري في صنعاء.
وأوضح أن جهود الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي، لمنع تقدم القاعدة من الجنوب ومناطق أخرى في البلاد، «بدأت تؤتي ثمارها»، حيث عززت القوات اليمنية حملتها ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة أنصار الشريعة، وأحرزت «بعض النجاحات مؤخرًا» بدعم من القوات الجوية والبحرية.
وأشار بن عمر إلى وقوع حوادث اختطاف واغتيال في اليمن، فيما تنتقل البلاد نحو نظام ديمقراطي كامل عقب الانتفاضة الشعبية التي اندلعت العام الماضي، حيث من المقرر أن تُجرى الانتخابات العام المقبل.
وأوضح أن الهجمات ذات الدوافع السياسية ضد البنية التحتية اليمنية وخطوط النفط والغاز تكلف البلاد نحو ثلاثة مليارات دولار سنويًا.