أعلن «ألبيرتو باربيرا»، الرئيس الجديد لمهرجان «فينيسيا» السينمائي العريق، عن نيته تجديد الدماء في الدورة المقبلة للمهرجان، عن طريق إتاحة الفرصة لظهور مخرجين جدد من خلاله، وأن يكون الاختيار مُنحازاً للقيمة الفنية بغضِ النظر عن الأسماء.
وقال «باربيرا»، في مؤتمرٍ صحفي مدينة البندقية، إن «جميعنا نشعر أن المهرجان قد أصبح عجوزاً، ومهمتنا حالياً هو تغيير جَلده في ظرفِ عامين أو ثلاثة من الآن، وأؤمن أننا سنستطيع ذلك».
وَوَصف «باربيرا» الدورة المقبلة أنها ستكون «أقل بهرجة، وأكثر فنية»، في إشارةٍ منه إلى عدم قبول أفلام ذات مستوى متوسط، حتى لو كانت لنجومٍ أو مخرجين ستسلط عليهم الأضواء.
وأشار إلى أن «تجارب سينمائية واعدة في كولومبيا، الأرجنتين، تايلاند، كوستاريكا، وغيرها يمكن اكتشافها بنظرةٍ مختلفة، وهو ما سنحاول فعله كي نَكتشف مخرجين جُدد للسينما من هُنا».
وإلى جانب ذلك، كَشَفَ «باربيرا» عن أن الأفلام الجديدة للمخرجين الكِبار «تيرانس ماليك»، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان «كان» عام 2011، أو «بول توماس أندرسون»، الذي يتعتبر من أهم المخرجين الأمريكيين في العشرين عاماً الأخيرة، أو «برايان دى بالما»، مُرشّحة لكي تعرض في الدورة المقبلة للمهرجان.
وتحمل دورة مهرجان «فينيسيا» المقبلة رقم 69، وتقام في الفترة بين 29 أغسطس و8 سبتمبر، وينافس ثمانية عشر فيلماً ضمن مسابقتها الرسميّة.
وكان «ألبرتو باربيرا» قد سبق له أن عُيّن رئيساً للمهرجان لثلاثةِ أعوامٍ بين «1999 و2001»، قبل أن تتم الإستعانة به من جديد في ديسمبر 2011.