وزير الزراعة: لا توجد مبيدات «مسرطنة».. ولا نملك إمكانيات الرقابة

كتب: متولي سالم الثلاثاء 29-05-2012 13:55

 

قال المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لا يوجد ما يسمى بالمبيدات المسرطنة، فهذا كلام غير علمي.

وأضاف أن المبيدات تنقسم إلى 3 أنواع: «مبيدات شديدة السمّية»، وهذه النوعية لا بد من اتخاذ إجراءات فاعلة حيالها، وذات تأثيرات خطيرة على مناعة المستخدم، و«مبيدات متوسطة السمّية»، ثم أشد أنواع المبيدات خطورة على الصحة العامة والبيئة، وهي «المبيدات بطيئة السمية»، مرجعًا ذلك إلى آثارها التراكمية على الكبد.

وأكد «إسماعيل» أن المبيدات تهديد للصحة في حالة إساءة استخدامها، موضحًا أن دور الوزارة هو توعية المزارعين ومستخدمي المبيدات بالطرق العلمية لحمايتهم من الآثار السلبية للمبيدات.

وأشار «إسماعيل» إلى أن وزير العدل وافق على منح 2500 مهندس زراعي سلطة الضبطية القضائية، وذلك بهدف الرقابة على سوق المبيدات، والحد من تداول والاتجار في المبيدات دون ترخيص.

وأوضح أن المعمل المركزي للرقابة على المبيدات، الجهة الوحيدة صاحبة الحق في الرقابة على المبيدات، لا توجد لدية القدرات اللازمة للقيام بدوره.

ولفت إلى أن الوزارة وضعت العديد من المقترحات بقانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 لمواجهة أوجه القصور الذي يشوبه، وتم عرضها على مجلس الشعب للبت فيها، ومن بين هذه المقترحات تشديد العقوبات على المتاجرين في مجال المبيدات المهربة والمغشوشة.