قال محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، إنه تقرر اعتبار الجمعة 8 يونيو 2012، يوم عمل عادي مدفوع الأجر بالنسبة للملاحظين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة لعقد اجتماع بين رؤساء اللجان وجميع الملاحظين على مستوى الجمهورية في هذا اليوم لإعطاء جميع التعليمات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، وحتى يعرف كل منهم ما هو مطلوب منه.
وأضاف «ندا» أن من سيغيب في هذا اليوم من الملاحظين أو رؤساء اللجان، «سيتم احتساب هذا اليوم غيابًا بالنسبة له»، موضحًا أن «هذا الأمر لابد أن يؤخذ بجدية كاملة حفاظًا على سير امتحانات الثانوية العامة بلا أي أخطاء»، على حد قوله.
وفي سياق آخر، أوضح «ندا» «أننا كإدارة اتخذنا إجراءات مشددة هذا العام لتأمين أوراق الأسئلة»، حيث ستوضع في ظرف ورقي داخل ظرف آخر بلاستيكي قوي، بحيث يصبح من الصعب فتح هذه الأظرف دون اكتشاف ذلك، ولذا فنحن «أعطينا للكنترولات أوامر بأنه في حالة ما إذا لوحظ أي محاولات لقطع ظرف ورق الأسئلة، فلابد أن يتم الإبلاغ فورًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا يتسرب الامتحان.
كما كشف «ندا» عن أن «حجرة الكنترول التي توضع بها أوراق الأسئلة والإجابات تكون مؤمّنة بالكامل»، حيث يوضع حديد على نوافذها، ولا يُسمح بدخولها إلا لمراقب الكنترول، ورئيس اللجنة، والمراقب الأول، و3 فقط من الملاحظين، وجميعهم يتم اختيارهم بعناية شديدة بحيث تضمن الوزارة عدم تسريبهم لأي معلومات تخص الأوراق.
وعلى صعيد آخر، قال «ندا» إن الوزارة وجهت على الفور لجنة من قطاع كنترولات المنصورة برئاسة وكيل لجنة المنصورة للاستراحة، وتمت معاينتها، ووجد أنها تحتوى على 60 سريرًا للنوم، بالإضافة إلى ثلاجة وتليفزيون.
وأوضح أن سبب الفوضى التي شعر بها المعلمون عندما دخلوا الاستراحة هو أنها كانت مستخدمة كاستراحة لجنود تأمين انتخابات الرئاسة التي تمت الأيام الماضية.