قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن «مجزرة الحولة» في سوريا تؤكد «ضرورة حفاظ إسرائيل على قدراتها العسكرية».
وكتب أدرعي بصفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام السوري في بلدة الحولة والتي راح ضحيتها 34 طفلًا تشكل دليلًا على أنماط العمل الوحشية التي تتبعها بعض الأنظمة المجاورة والمعادية لنا، مما يؤكد مجددًا أهمية احتفاظ إسرائيل بقوتها العسكرية وبقدرات جيش الدفاع العين الساهرة على أمن البلاد ومواطنيها».
وعبّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن «اشمئزازه»، صباح الإثنين، من قتل مدنيين غير متورطين في النزاع.
وقال إيجال بالمور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: «نظرًا للطابع الاستثنائي للمجازر التي ارتكبها النظام، خرجت إسرائيل عن تحفظها الإعلامي الذي كانت تلزمه حتى الآن».
وقال البيان إن نتنياهو «يشعر بالاشمئزاز إزاء المجازر المستمرة التي ترتكبها قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد مدنيين غير متورطين في النزاع، خاصة المجزرة الأخيرة التي تواصلت خلال اليومين الماضيين في الحولة وطالت عشرات الأطفال الأبرياء».
واعتبر نتنياهو أن «إيران وحزب الله جزء لا يتجزأ من الفظائع السورية، وعلى العالم التحرك ضدهما أيضًا».
وأسفرت مجزرة الحولة عن سقوط 108 قتلى، وفق ما أبلغ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، مجلس الأمن، الأحد.