استكملت نيابة دار السلام تحقيقاتها فى مقتل كبير عائلة «الشرابلة» بسوهاج، وأمرت بالتحفظ علي السيارة « 52818» ملاكي سوهاج الخاصة بالمجني عليه ، وانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحصها، وبيان التلفيات، وآثار المقذوفات، وتحديد نوع السلاح المستخدم.
وانتقل فريق من النيابة إلي محكمة دار السلام الجزئية لإجراء معاينة للطابق الأول المواجه للباب من الجهة الجنوبية من الداخل، لبيان ما إذا كانت توجد آثار مقذوفات نارية من عدمه ونوع السلاح المستخدم، وطلبت سرعة ضبط وإحضار كل من حسين يونس، 65 عامًا، ونجليه «أحمد»، 40 عامًا، و«محمد»، 35 عامًا، وعبد الصبور محمد، 40 عامًا، وقائد السيارة المجهولة المتهمين بارتكاب الجريمة، أجرى التحقيقات محمد عنتر مدير النيابة، بإشراف المستشار محمد عبده السفرى، المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج.
وحذر المستشار أبوالمجد أحمد علي، رئيس لجنة المصالحات بمحافظة سوهاج في تصريحات الاثنين، من خطورة تجدد صراع الثأر بين عائلتى «الشرابلة»، في قرية «أولاد سالم»، و«القوايدة»، في قرية «أولاد خلف»، بعد مقتل كبير عائلة «الشرابلة»، محمد على رضوان، خاصة عقب قيام عائلة «القوايدة» بإطلاق الرصاص أثناء تشييع جنازة القتيل، مما تسبب فى اشتعال النار فى الصدور لأنه ليس من عادات أهل الصعيد إطلاق النار أثناء تشييع الجنائز.
وأضاف أن الحادث ألقى بظلال كئيبة على مركز دار السلام، وتسبب فى عدم خروج الناس بقرية أولاد خلف من منازلهم، وعدم ذهاب الموظفين إلى أعمالهم خشية حدوث تداعيات جديدة، مؤكدًا أنه يسعى جاهدًا بمعاونة عمد ومشايخ البلاد من أجل قصر الخصومة الثأرية على العائلتين فقط، وليس بين البلدين .