قالت الإذاعة الإسرائيلية، الاثنين، إن أسر القتلى الأتراك في سفينة «مرمرة» قدموا لوائح اتهام تم تقديمها إلى محكمة في إسطنبول ضد عدد من كبار الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي، من بينهم رئيس الأركان الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي، وقائد سلاح البحر إليعيزر ماروم، ورئيس الموساد الإسرائيلي السابق، عاموس يادلين، بسبب تورطهم في الهجوم على سفينة «مرمرة» المشاركة في «أسطول الحرية»، والذي أسفر عن مقتل 9 مواطنين أتراك.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا التي كانت حليفًا استراتيجيًا لتل أبيب، بعد هجوم الكوماندوز البحري الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول في 31 يوليو 2010، الذي كان متجهًا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتل 9 مواطنين أتراك على متن سفينة مرمرة التركية.
ورفضت إسرائيل تقديم اعتذار رسمي لتركيا عن المجزرة منذ وقوعها، وهو الأمر الذي ترفض أنقرة إعادة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل حدوثه، وقبل تعويض أسر الضحايا.