قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن «الحكومة تقف في جانب مصلحة مصر، ولا تتدخل في العملية الانتخابية، وأن جولة الإعادة ستتم بشفافية».
وأضافت: «العالم كله شهد بذلك في الجولة الأولى»، مستدلة برأي الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، الذي قال إنه راقب الانتخابات في 90 دولة، ولم يشهد انتخابات تتم بهذه النزاهة مثل التي أجريت في مصر»، بحسب قولها.
ومن جانبه قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة، في مؤتمر صحفي مع «أبو النجا» إن «الحكومة تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع الأطراف»، قائلًا: «إننا عانينا كثيرًا في الفترات الماضية من تدخل السلطة التنفيذية في الانتخابات».
وفي سياق آخر، كشف «عبد النور»، أن رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، وافق على «منح تسهيلات جديدة للسائحين لحاملي جوازات السفر من دول المغرب العربي والصين والهند والأردن وأذربيجان وتركيا، بمنحهم تأشيرات مباشرة عند دخولهم إلى المنافذ، وتعطي للوفود السياحية بضمان شركات السياحة المستقدمة لهذه الوفود».
أضاف أنه «خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، انخفض عدد السياح بنسبة 17% عن عددهم في عام 2010، وهي السنة التي حقق فيها عدد السائحين رقمًا قياسيًا»، مشيرًا إلى أن عدد السياح خلال الأربع شهور الأولى من العام الحالي وصل إلى 4 ملايين سائح».
وأكدت «أبو النجا» أن الشركات السياحية التي ستحصل على تأشيرات عند الدخول، ستلتزم بضمان عدم تسرب هذه الأفواج وعدم استمرار إقامتهم في مصر بطريقة غير شرعية.
وردًا على سؤال بشأن النتائج المتوقعة على قطاع السياحة في حالة فوز الإخوان المسلمين بمنصب رئاسة الجمهورية، قال عبد النور: «لا أعتقد أن مسؤولًا في نظام ديمقراطي يحاسب من الشعب يستطيع أن يتخذ إجراءات تُضر بقطاع السياحة».