طالب الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، مرشحي الرئاسة المحسوبين على الثورة، بالتنازل عن المطامع لإنقاذ مصر، مؤكدًا أن دعم محمد مرسي انتصار للثورة، ضد مرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له على قناة «مصر 25»، مساء الأحد، أنه على الجميع أن يشعروا بأن الثورة والوطن في مأزق، ويجب توحُّد الجميع، مشيرًا إلى أن استشعار الإخوان هذا الخطر دفعهم لتقديم مرشحٍ لهم لخوض المنافسة الرئاسية، وطالب كل القوى بالتوحد والالتفاف لإنقاذ الثورة.
وأكد الأمين العام للإخوان المسلمين أن مصر بشعبها وكل القوى الثورية أمام أزمة حقيقية في مواجهة محاولات إعادة إنتاج النظام البائد على يد مرشحه أحمد شفيق، داعيًا كل القوى إلى التوحد والوقوف صفًّا واحدًا وراء الدكتور محمد مرسي بغض النظر عن الخلاف معه.
وأشار إلى أن مطالبات البعض بتنازل الدكتور محمد مرسي أمر غير مقبول من الجماعة الوطنية، حيث إنه ليس من المعقول أن يُطالب أنصار المرشح صاحب الترتيب الأدنى المرشح المتقدم بالتنازل، كما يجب على جميع المرشحين التجرُّد والتنازل من المطامع من أجل إنقاذ مصر.
وأضاف محمود حسين إلى أن تحليل النتائج الانتخابات الرئاسية يحتاج إلى موضوعية، حيث إن النظام البائد استخدم الرشاوى، وأضاف أرقامًا قوميةً للكشوف الانتخابية، وهذا يُثير علامات استفهام كثيرة حول الكتلة التصويتية التي ذهبت لصالح مرشح الفلول أحمد شفيق، ويدفع الجميع إلى التكاتف والتوافق ضد مرشح النظام البائد بكل قوة.