بعد تصريح الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، فى مؤتمره الصحفى بـ«عمل مراكز شباب» لمجموعات الألتراس، اجتمع عدد من قيادات الألتراس، الأحد، لبحث ربط مجموعاتهم ونشاطهم بمراكز الشباب «أبو على»، أحد مؤسسى ألتراس أهلاوى الذى تحول مؤخراً للعمل فى الصحافة الرياضية، قال: «التصريح كان مستفز جدا، شفيق ناسى أن بيننا وبينه دم، وبيقولنا مركز شباب، يبقى بينا موقعة الجمل وموقعة بورسعيد وبعدين يقول لنا متزعلوش هعملكم مركز شباب».
لا يرى« أبوعلى» فرقا بين الوعد بمراكز شباب وتوزيع «البونبونى»، ويقول: «شفيق تعامل مع الألتراس بنفس مبدأ البونبونى».
محمد طارق، ألتراس أهلاوى، كان أكثر حدة فى تعليقه على تصريح «مراكز الشباب»، فوصفه بأنه يدل على أن «رئيس مصر المحتمل» لا يعرف من الأساس من هم الألتراس، يقول طارق: «تخيلوا أن رئيس مصر القادم فاكر أن الألتراس يلعب كرة.. ولا يعرف أن مهمته التشجيع».
عندما سمع مودى القماش «كابو ألتراس محافظة الشرقية»، التصريح لم يستطع أن يفهم العلاقة بين الألتراس ومراكز الشباب، يتساءل القماش: «هو إحنا هنعمل بيها إيه.. واضح أن أحدًا ما فهم شفيق الأولتراس بشكل خاطئ».
عادل الصياد، من ألتراس أهلاوى، أكد أن الألتراس صحيح ليست لهم توجهات سياسية، لكنهم لا يتنازلون عن «حق الدم»، وإن كانوا بلا توجه مع أو ضد أى فصيل سياسى، فإن موقفهم السياسى الوحيد هو الوقوف ضد «رموز النظام السابق»، لأن بينهم «دم»، على حد وصف الصياد.