ندد حزب الله اللبناني، الأحد، بالمجزرة التي ارتكبت في مدينة «الحولة» السورية، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص، بينهم 32 من الأطفال، مجددًا دعوته للفرقاء في سوريا إلى اعتماد «الحوار لحل الأزمة في هذا البلد».
وأعرب الحزب الشيعي، المتحالف مع النظام السوري، في بيان له، عن «الألم والذهول الشديدين لهول المجزرة الفظيعة في منطقة الحولة بحمص»، مدينًا «بقوة هذه المجزرة»، دون اتهام أي من الأطراف السورية بالوقوف ورائها.
واعتبر الحزب أن «الحوار والعملية السياسية السلمية هما السبيلان الوحيدان للخروج من الأزمة السورية»، مكررًا دعوته إلى «اعتماد الحوار بعيدًا عن أي تدخل خارجي، بما يضمن تحقيق الإصلاح المنشود وحفظ المصلحة العليا للشعب السوري».
وأبلغ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة عقدها، الأحد، أن المجزرة في الحولة أسفرت عن 116 قتيلاً و300 جريح، وفقما أفادت مصادر دبلوماسية.