تقدمت النائبة حنان أبو الغيط بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء ووزيري الصحة والتموين والتجارة الداخلية بشأن انتشار ما يسمى فى الأسواق بالجمبرى الصينى، وهو فى الأصل نوع من أنواع الدود كبير الحجم يباع فى أكياس يزن الواحد 500 جرام بسعر 10 جنيهات.
وقالت النائبة إنه نظراً لرخص ثمن هذه السلعة ازداد الإقبال عليها من المواطنين البسطاء الذين انخدعوا فى حجم الدود الذى يعرف فى الصين باسم «جرواب»، وتم تداوله بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة ويحتوى على نقاط سوداء تؤثر على صحة الإنسان بالسلب.
من جانبه، أكد الدكتور حسين منصور، رئيس مشروع سلامة الغذاء، ضرورة الإسراع بسحب عينات من «الجمبرى الصينى» لتحليلها عن طريق الكشف الجينى«BCR» بل بدء إجراءات التحقيق فى الواقعة.
وأكد الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، أنه لا توجد رقابة صحية على الأسماك لأن القصة «ضائعة» بين وزارتى الزراعة والصحة حسب وصفه، متهماً «الزراعة» بعدم تطبيق دستور فحص اللحوم والأسماك والقشريات.
وأكد الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، صعوبة دخول شحنات من الدود الصيني إلى البلاد، وبيعها على أنها «جمبري»، موضحاً أن هذه الرسائل تخضع لإشراف 3 جهات رقابية هي: الصحة والزراعة وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات.