قال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن الوزارة بدأت في رصد الأماكن التى شهدت توترات خلال الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، لتأمينها فى جولة الإعادة المقررة يومى 16 و17 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات تؤكد عزم بعض القوى محاولة افتعال أي مشاحنات لإفساد سير العملية الانتخابية، «لكن الوزارة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، جاهزة للتصدى لمثل هذه المحاولات وإتمام الانتخابات بسلام».
وأضاف «جمال الدين»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «الشرطة تضع فى اعتبارها أن الإعادة ستكون أكثر عنفاً وإثارة، رغم قصر المنافسة على مرشحين فقط»، لافتاً إلى أن الوزارة أرسلت تعليمات إلى جميع القوات المشاركة فى عمليات التأمين، تتضمن طبيعة الأماكن والملتهبة فى المحافظات، خاصة محافظة الشرقية، باعتبارها مسقط رأس المرشحين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.
وأكد مساعد الوزير أن وزارة الداخلية ترصد من واقع خبراء تابعين للأمن الجنائى وأجهزة أخرى الأماكن الساخنة فى 27 محافظة، وتقوم حالياً بتنفيذ خطة أمنية متكاملة لتأمين المقار الانتخابية للمرشحين، ومواجهة أى محاولة إخلال بالقانون «بمنتهى الحزم»، مشيراً إلى أن القوات سوف «تُفعّل القانون على الجميع».
وقال: «نحن نقف على الحياد من جميع المرشحين، ل
وأضاف «جمال الدين»: «أكثر المحافظات التى تضعها الأجهزة الأمنية فى بؤرة رصدها، والمتوقع حدوث مشاكل فيها، هى المنوفية والشرقية وقنا وسوهاج، وبعض المحافظات الأخرى، وبالفعل تم تعزيز هذه المحافظات بقوات إضافية، مع التركيز على ضرورة الوقوف على الحياد من المرشحين فى جولة الإعادة، بجانب تأمين جميع المنشآت الحيوية ومرافق الدولة».