تباينت ردود الفعل فى المحافظات حول خوض الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وبدأ أنصار المرشحين الاستعداد لجولة الإعادة، فيما عبر عدد من أنصار حمدين صباحى فى الإسكندرية عن رفضهم النتيجة، ونظموا مظاهرات، وطالب عدد من الأقباط فى المنيا الدكتور محمد مرسى بالتنازل لصالح «صباحى» فى جولة الإعادة.
فى الإسكندرية، نظم مجموعة من أنصار «صباحى» 3 مظاهرات، أمس، عقب إلقاء المرشح كلمته، التى أكد خلالها أنه لايزال فى السباق حتى إعلان النتيجة الرسمية غداً، إذ تظاهر نحو 2000 من أنصاره أمام مقر حملته الانتخابية، كما نظموا مسيرة اتجهت نحو المنطقة الشمالية العسكرية، وتظاهر حوالى 30 مواطناً فى حديقة سعد زغلول بمحطة الرمل، كما تظاهر نحو 40 بمنطقة سموحة.
وفى الغربية، دعت أمانة حزب الحرية والعدالة فى المحافظة القوى السياسية لإجراء مشاورات لدعم «مرسى» فى جولة الإعادة، وأبدت حركة شباب 6 إبريل، وأحزاب العدل والمصرى الديمقراطى والكرامة، وحملت أبوالفتوح وصباحى فى المحلة، موافقتها على حضور اجتماع دعا إليه الحزب.
وأعلنت الائتلافات الشبابية فى المحلة الكبرى عن تنظيم وقفات احتجاجية ضد خوض شفيق جولة الإعادة، وطالبوا بالتحقيق بشأن قيام أفراد الجيش والشرطة بالتصويت فى الجولة الأولى، بعد ما كشفته المنظمات الحقوقية عن احتواء كشوف الناخبين على أسماء أفراد من الجيش والشرطة.
وفى دمياط، بدأت حملتا مرسى وشفيق استعداداتهما لجولة الإعادة. وقال أحمد النهرى، المتحدث الرسمى لحملة مرسى: «بدأت الحملة فى التواصل مع ممثلى حملات دعم مرشحى الرئاسة للتواصل والتوافق على مرشح يحقق مطالب الثورة»
وقال طارق رياض ، منسق حملة شفيق فى المحافظة، إن الحملة تراهن على الكتلة الصامتة على مستوى المحافظة.
وانتشر بيان فى مدينة دمياط يدعو إلى مقاطعة الانتخابات لحركة باسم «لا لدولة الإخوان ولا لدولة الفلول».
وفى كفرالشيخ، أعلن مجموعة من النشطاء تدشين «حركة 25 مايو» لمواجهة ما سموه «ثقافة البلطجة، ورفض إرادة الشعب عبر صناديق الانتخاب».
وقال شريف عبداللطيف، المتحدث الإعلامى باسم الحركة: «أهدافنا تتمثل فى مواجهة الحركات التى تستخدم آلتها الإعلامية الضخمة، رغم قلة عددها لفرض رأيها على إرادة الشعب وعدم احترام رأيه، الذى عبر عنه من خلال صناديق الانتخاب».
وفى السويس، تظاهر العشرات فى ميدان الأربعين، مساء أمس الأول، ضد وصول «شفيق» إلى جولة الإعادة، ورفعوا لافتات: «فين رجالة 25 يناير.. نايمين».. و«آسفين يا مصر.. رجالة ومعرفناش نحميكى.. لا للفلول.. لا لشفيق».
وفى المنيا، طالب عدد من الأقباط الدكتور محمد مرسى بالتنازل عن خوض جولة الإعادة لصالح «صباحى».
وقال الدكتور جورج عياد «صيدلى»: الحل الوحيد هو تنازل الدكتور محمد مرسى عن خوض معركة الإعادة ليدخل «صباحى» طرفاً منافساً فى جولة الإعادة مع «شفيق». وبدأ عدد كبير من النواب السابقين بـ«الوطنى المنحل» فى دعم شفيق والدعاية له من خلال عقد جلسات مع أبناء دوائرهم. وفى سوهاج، أكد الدكتور محمد المصرى، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، أنه يجرى اتصالات واسعة بجميع الأحزاب والائتلافات السياسية والثورية، للتوافق على دعم «مرسى» فى الإعادة. ولفت إلى أن هناك قبولاً وترحيباً بالدعوة.
وأضاف الدكتور طلال محمود أحمد، أمين حزب البناء والتنمية بمدينة المراغة، أنه من الواجب دعم «مرسى» بعد خروج «أبوالفتوح»، لأن هذه مسألة مبدأ، وفق قوله.
وقال الشيخ علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج: سندعم الدكتور «مرسى» لأنه المرشح الإسلامى الوحيد.
وفى أسوان، أعلن ائتلاف شباب الثورة رفضه تأييد «شفيق» خلال جولة الإعادة، ووضع شروطاً لتأييد «مرسى» أهمها سرعة وضع الدستور الجديد، وتمثيل جميع طوائف المجتمع فى الجمعية التأسيسية، أو أن تحدد «الإخوان» وحزب الحرية والعدالة معايير ثابتة للدولة المدنية، وأن يختار «مرسى» من بين المرشحين اللذين خرجا من سباق الرئاسة، سواء «صباحى» أو الدكتور «أبوالفتوح»، ليصبح أحدهما نائبا له حال فوزه فى جولة الإعادة.